لو بيتحكم فيكي اعرفي إنه حبيب ”توكسيك”

دائماً ما نجد عبارة "توكسيك" متداولة فى الصفحات التى تتحدث عن العلاقات العاطفية ومشاكلها المختلفة، والتى منها العلاقة "التوكسيك"، حتى تردد هذا المصطلح فى حوار دار بين الطبيبة النفسية التى تلعب دورها الفنانة نور وبليغ أبو الهنا الذى يلعب دوره الفنان خالد النبوى فى مسلسل "راجعين ياهوى"، حيث وصفته الطبيبة بأنه "توكسيك"، وقد تحدثت فتيات كثيرة عن المصطلح، ولهذا نستعرض تفاصيل عن الشخص "التوكسيك" أو السام وكيفية إصلاح العلاقة العاطفية معه، وفقاً لما ذكره موقع "healthline".

ما هو الحبيب " التوكسيك" أو السام؟

تتسم العلاقة العاطفية " التوكسيك" أو السامة، بأنها تشعر الحبيب بالتعب والتعاسة مع مرور الوقت، وتوجد بعض العلامات الدالة على أن الحبيب "توكسيك" أو سام، وهى :

مش بيشجع

تستند العلاقات الصحية إلى الرغبة المتبادلة في رؤية الآخر ينجح في حياته، ولكن فى العلاقة السامة يتعمد الطرف" التوكسيك"، ألا يدعم أو يشجع الشريك على نجاحه ودائماً ما يجعله يفقد ثقته بنفسه.

بيسخر منك

يتسم الحبيب "التوكسيك"، بحرصه الدائم على السخرية ونقد حبيبه أمام الأخرين، بدلاً من أن يتعامل معه بلطف واحترام.

الحسد أو الغيرة

يتسم الحبيب " التوكسيك" أيضاً بحقده الدائم على نجاح حبيبته حتى أنه يتعمد أن يفقدها ثقتها بنفسها وبقدراتها طوال الوقت.

بيتحكم فيكى

يتعمد الحبيب" التوكسيك"، أن يتحكم فى سلوكيات حبيبته بطريقة مزعجة، حتى إنه دائماً ما يسألها عن خط سيرها طوال اليوم، ويلاحقها بالمكالمات والرسائل النصية وقد تنبع هذه السلوكيات من الغيرة أو قلة الثقة ، لكنها قد تشير أيضًا إلى الحاجة إلى السيطرة .

دايما بتكدبى

عندما تجدين نفسك دائماً ماتبررين أفعالك أو تختلقين الأكاذيب حول أماكن تواجدك والأشخاص الذين تعاملت معهم طوال اليوم لتجنب الدخول فى شجار مع الحبيب، فأنت فى علاقة "توكسيك".

إزاى ممكن تصلح الحبيب "التوكسيك"؟

يفترض الكثير من الناس أن العلاقات السامة محكوم عليها بالفشل، لكن فى الحقيقة إنه يمكن إصلاحها بتنفيذ بعض النصائح، وهى :

تحمل المسئولية

إذا كان طرفا العلاقة يرغبان فى الاستمرار معاً، عليهما التعرف على السلوكيات السابقة التي أضرت بالعلاقة والاعتراف بها وإصلاحها .

بلاش لوم

يفضل تجنب اللوم عند التحدث لإيجاد حلول لمشاكلكما معاً، ومحاولة إيجاد طرق تساعدكما على المضى قدماً والحفاظ على العلاقة.

اللجوء لأهل الثقة

تحتاج بعض العلاقات العاطفية السامة إلى مساعدة الآخرين لحلها، وهنا يمكن اللجوء لاستشارة أهل الثقة من الأصدقاء أو مستشار علاقات لحل وتطوير العلاقة.