نقل النواب تطالب بتشديد الرقابة على كافة المنافذ لمواجهة جدري القرود
سمر منيرطالب النائب وحيد قرقر، وكيل لجنة النقل بمجلس النواب، الحكومة بضرورة تشديد الرقابة على جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية لدخول مصر، في إطار مواجهة انتشار فيروس جدرى القرود.
وأشار النائب قرقر، إلى أن منظمة الصحة العالمية أعلنت حالة الطوارئ في مواجهة الفيروس، وهو ما يشير إلى احتمالية انتشاره بصورة كبيرة مثلما حدث في فيروس كورونا المستجد، ما يتطلب الاستعداد بشكل جيد لمواجهة أى طوارئ صحية، وهو أمر ليس بجديد على الدولة المصرية، مستشهدا بجهود الدولة في مكافحة فيروس كورونا، حيث كانت في مقدمة الدول التي اتبعت التدابير الاحترازية والبروتوكولات الدولية في مواجهة الجائحة، ونالت إشادات من مختلف المؤسسات الدولية على تلك الجهود التي شارك فيها جميع مؤسسات الدولة وفى مقدمتها الأطباء وجميع افراد الطاقم الطبي الذين كانوا بمثابة الجيش الأبيض للبلاد في ذلك التوقيت.
وأكد قرقر، أن هناك العديد من حالات الإصابة بجدرى القرود ظهرت بالدول المحيطة وآخرها الإمارات العربية المتحدة، الأمر الذي يتطلب معه توخي الحذر واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمنع تسلله إلى مصر.
موضوعات ذات صلة
- عاجل... «الصحة» تؤكد خلو مصر من فيروس جدري القرود
- إجراءات احترازية بمطار القاهرة لمنع انتشار جدري القرود
- عضو ”صحة النواب”: ”جدري القرود” غير مقلق مثل وباء كورونا
- الهند تسجل إصابة جديدة بفيروس جدري القرود
- الإمارات تعلن تسجيل 3 حالات جديدة بجدري القردة
- 10 معلومات عن فيروس جدري القرود
- الصحة العالمية تعلن أقصى درجات التأهب لمواجهة ”جدري القردة”
- جدري القرود يتسبب في انقسام داخل منظمة الصحة العالمية
- طرق انتقال مرض الموت الأسود بعد ظهوره في الصين.. أبرزها لدغة البرغوث
- ”ماربورج” .. منظمة الصحة العالمية تعلن تفشي فيروس جديد
- احذر.. عدم ارتداء الكمامة في محطات القطارات يعرضك لغرامة فورية
- عاجل .. نيويورك تُسجل أعلى إصابات بجدري القرود.. وعلماء يحذرون من سرعة انتشاره
وأوضح وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، أن انتشار الفيروس دائما يكون بسبب وجود أفراد مصابين يدخلون إلى مصر عبر المنافذ المختلفة، وهو الأمر الذي يتطلب اتخاذ اللازم من إجراءات احترازية للتعامل مع أي حالة مصابة أو لديها اشتباه بالإصابة بالفيروس.
جدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية أعلنت أن أكثر من 16000 حالة في ما يزيد عن 75 دولة في جميع أنحاء أوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية والشرق الأوسط وأجزاء جديدة من إفريقيا وجنوب أسيا وأستراليا، أصيبوا بفيروس جدرى القرود.