دراسة: التكنولوجيا وليست البيئة وراء شراء معظم الأمريكيين للسيارات الكهربائية
وكالاتقادت شركة المركبات الكهربائية بولستار Polestar دراسة جديدة حول الأسباب التي دفعت المستهلكين الأمريكيين لشراء السيارات الكهربائية، ووجدت الدراسة أن 55% من مالكي السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة قاموا بشرائها لأسباب أخرى بعيداً عن اهتمامهم بالفوائد البيئية. ووفقا لما ذكره موقع "الرؤية"، أشار المشاركون في الاستطلاع إلى أن التكنولوجيا داخل السيارة، والاتصال السلس وأنظمة المعلومات والترفيه أكثر أهمية في قرارهم شراء سيارة كهربائية، بعيداً عن مجموعة نقل الحركة وما يترتب على ذلك من نقص في الانبعاثات المحلية. وبلغ عدد المشاركين في الاستطلاع 5000 شخص من سائقي السيارات الكهربائية والسيارات الأخرى. وقال رئيس بولستار في أمريكا الشمالية جريجور هيمبرو «تم استبدال فكرة الرفاهية التي يتم تعريفها من خلال ما هو تحت الغطاء في العصر الكهربائي، مع إعطاء الأولوية للاتصال السلس والاندماج في النظم البيئية الرقمية الحالية وتصميم UX الجيد. يتحول الناس إلى السيارات الكهربائية لأكثر من مجرد أسباب بيئية، وتركيز بولستار على التكنولوجيا داخل السيارة يعني أنه يمكنهم الحصول على كل ما يريدونه في حزمة صديقة للبيئة.» على الرغم من أن العوامل البيئية لم تكن بالضرورة العامل الأكثر أهمية بالنسبة لمشتري السيارات الكهربائية، فقد يتغير ذلك بمرور الوقت. ووجدت الدراسة أن السائقين الأصغر سناً كانوا أكثر اهتماماً بالظهور على أنهم واعون بيئياً أكثر من المشترين الأكبر سناً. كما وجدت دراسة بولستار أن الظهور بمظهر واعٍ للبيئة كان أهم اعتبار لشراء سيارة كهربائية لـ12% من مشتري الجيل الذي تتراوح أعماره بين 18 و24 عاماً. ولعب العمر أيضاً دوراً مهماً في كيفية عثور الأشخاص على العلامات التجارية الجديرة بالثقة. وكان ينظر إلى الشركات الناشئة في مجال السيارات الكهربائية على أنها ذات مصداقية لدى 57% من جيل الألفية. وفي حين أن 28% فقط من المواليد الأكبر سناً يؤمنون بعلامات تجارية مثل بولستار وتسلا، وعبر جميع الفئات العمرية، قال 46% من العملاء إنهم كانوا أكثر انفتاحاً على العلامات التجارية الجديدة من العلامات التجارية القديمة عندما يتعلق الأمر بشراء سيارة كهربائية جديدة.