نحن في خطر.. أكبر شركة غاز بألمانيا تطلب دعم الحكومة
كريم عيسىأعلنت شركة “في إن جي” وهي ثالث أكبر شركة للغاز في ألمانيا، والتي تنتج 20% من احتياجات البلاد من الغاز أنها في خطر، مؤكدة أنها طلبت دعما من الحكومة.
وأصدرت الشركة بيانا أكدت فيه أنها طلبت دعم الحكومة الألمانية من أجل تجنب المزيد من الضرر الذي يلحق بـها، والحفاظ على قدرتها على التصرف، وفقا لموقع إذاعة صوت ألمانيا.
وأوضح بيان شركة الطاقة الألمانية، أنه وحتى بداية العملية العسكرية الروسية كانت تتمتع بمناخ جيد، وكانت الأمور تسير على ما يرام.
موضوعات ذات صلة
- عاجل .. مدبولي: مصر تمد يد العون وتضع جميع إمكانيتها للنهوض بقارتنا نحو مستقبل أفضل
- مجلس الجلوس على العرش يجتمع لإعلان ”تشارلز الثالث” ملكًا بصفة رسمية
- هاني شاكر يرد على ازدحام حفلاته واقتحام دار الأوبرا بدمشق
- عرض كيس شاى يعود للمكة إليزابيث منذ 24 عاما للبيع مقابل 12 ألف دولار
- رئيس الوزراء يصل اجتماع المحكمة الدستورية العليا
- معلومات عن كاميرات المراقبة على الطرق الحديثة.. ضبط المخالفات إلكترونيا
- تفسير حلم الملابس الجديدة في المنام وعلاقته بالطاقة الإيجابية
- وزير الزراعة يعلن فتح الأسواق الباكستانية أمام البصل المصري
- بسبب مضايقة شقيقته.. تجديد حبس المتهم يطعن جاره في الوراق
- شيرين عبد الوهاب مع ابنتها على أنغام الديفا والجمهور: ابتدت تفوق
- ارتفاع طفيف في أسعار الدواجن بالأسواق المصرية اليوم
- عاجل .. بعد قليل رئيس الوزراء يحضر اجتماع القاهرة السادس رفيع المستوى لرؤساء المحاكم
وأشار البيان إلى أنه وبعد أن فرضت الولايات المتحدة وحلفاؤها عقوبات على روسيا، وخفضت الأخيرة إمداداتها، وارتفعت أسعار الطاقة بدأت الشركة تعاني من مشاكل متعددة.
وفي السياق ذاته، أكد وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك من بروكسل، أمس الجمعة، أن شركة "في إن جي" الألمانية، والتي تعد أحد أكبر مستوردي الغاز الطبيعي الروسي في البلاد، ستتلقى دعما من الدولة.
يجدر الإشارة إلى أن "في إن جي" هي أحدث شركة ألمانية للطاقة تطلب مساعدة حكومية نتيجة لأزمة الطاقة الناجمة عن العقوبات المفروضة على روسيا، وهي مورد رئيسي للغاز في ألمانيا، وتخدم نحو 400 من المرافق البلدية والمشغلين الصناعيين، وقد لبت نحو 20% من الطلب الألماني على الغاز العام الماضي، معظمه في الجزء الشرقي من البلاد.
بوتين يرحب برفع القيود على امدادت الأسمدة
ورحب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برفع القيود عن إمدادات الأسمدة الروسية لكنه يعتبر حظر الإمدادات إلى دول آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية أمرًا غير مقبول.
وقال بوتين- في اجتماع مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الروسي، وفق ما نقلته وكالة أنباء "إنترفاكس" الروسية الجمعة- "إننا نعلم أيضا أن المفوضية الأوروبية أفرجت عن إمدادات الأسمدة الروسية ورفعت العقوبات، نرحب بمثل هذه القرارات".
وأضاف أنه "صدر توضيح من المفوضية الأوروبية بشأن هذه المسألة في 10 أغسطس الماضي، واتضح أن دول الاتحاد الأوروبي فقط هي التي يحق لها شراء الأسمدة منا وإن إمدادات الأسمدة الروسية والبيلاروسية عبر موانئ الدول الأوروبية إلى الدول النامية وإلى أسواق آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية ما زال محظورا، وهذا يمثل تمييزا ضد شركائنا".