اعترافات المتهم بقتل قريبته في أسيوط.. «غلطت فيا ومحستش بنفسي»

خضع المتهم بقتل سيدة «قريبته» داخل مسكنها في أسيوط، لجلسة تحقيق أمام النيابة العامة، وسط حراسة مشددة؛ إذ اعترف بارتكاب الجريمة قائلا «كنت رايح أزورها وبنتكلم في موضوع يخص العيلة وشدينا سوا ووسط الكلام غلطت فيا محستش بنفسي غير وأنا جايب سكينة وقتلتها».

وأمرت النيابة العامة بتفريغ كاميرات المراقبة، وإرسالها للمعاينة والتحفظ على سلاح الجريمة، وكذلك سرعة إجراء التحريات في الواقعة.

وأوضح المتهم، في جلسه تحقيق استغرقت 4 ساعات، أنه أخذ سلاح الجريمة «سكين» من الشقة وسدد طعنة نافذة لها، أدت إلى وفاتها في الحال، وفر هاربا.

تمثيل المتهم للجريمة

واُقتيد المجرم إلى مسرح الجريمة لتمثيلها وسط حراسة مشددة، وسجلت النيابة الاعترافات بالصوت والصورة، وأصدرت قرارًا بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد أن نسبت إليه تهمة القتل العمد.

وتعود كواليس الواقعة لوصول بلاغ لمركز شرطة «أبوتيج» بأسيوط بمقتل سيدة داخل مسكنها، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة أحد أقارب المجني عليها، إذ تعدى عليها بسلاح أبيض «سكين» حال تواجدها بمسكنها.

وعقب تقنين الإجراءات تجرى ضبطه، وبحوزته الأداة المستخدمة في ارتكاب الواقعة، وبمواجهته اعترف بارتكابها إثر حدوث مشادة كلامية بينهما، تطورت إلى تعديه عليها، ما تسبب في وفاتها وتحرر محضر بالواقعة، واتخذت الاجراءات القانونية اللازمة ضده.

العقوبة المنتظرة للمتهم

وعن العقوبة المتوقعة للمتهم، قال المحامي حسن شومان لـ«الوطن»، إن الفقرة الثانية من المادة 234 من قانون العقوبات تنص على أنه «يُحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وهذا الظرف المشدد يفترض أن الجاني ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمد، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، ما يعني أن هناك تعددا في الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها».