محمود محى الدين: القمة العالمية للحكومات بالإمارات تشهد تطور كبير
ماهر محمدأكد الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، أن القمة العالمية للحكومات التي تنظمها دولة الإمارات العربية المتحدة تشهد عامًا بعد عام تطورًا كبيرًا سواء على المستوى التنظيمي أو على مستوى الموضوعات التي تتم مناقشتها.
وأوضح محيي الدين، في تصريحات إعلامية على هامش مشاركته في القمة، أهمية الاجتماع الذي تم إجراؤه بالتنسيق بين وزارة المالية الإماراتية وصندوق النقد العربي وصندوق النقد الدولي ضمن فعاليات القمة، حيث تناول الاجتماع مستجدات الوضع الاقتصادي العالمي وتأثيرها على المنطقة العربية، كما استعرض المؤشرات الرئيسية لاداء الاقتصاد العالمي بحضور وزراء المالية العرب.
وقال محيي الدين، إن الاجتماع ناقش معدلات النمو الاقتصادي المتوقعة خلال العام الجاري، حيث من المتوقع أن تحقق دول منطقة الشرق الأوسط التي تنتمي لها معظم الدول العربية متوسط نمو اقتصادي يتجاوز ٣٪، وهي النسبة التي تتجاوز متوسط النمو الاقتصادي العالمي الذي من المتوقع أن يحقق معدلًا لا يتخطى ٣٪ بالنظر لمؤشرات الاداء الحالية، مشيرًا إلى وجود تباين شديد في معدلات النمو الاقتصادي المتوقعة للدول العربية بين البلدان المصدرة للغذاء والطاقة والبلدان المستوردة لها خلال هذا العام.
موضوعات ذات صلة
- الحق اشترى.. اعرف سبب تراجع أسعار الذهب في مصر
- المرتب يبدأ من 3500 جنيه.. فرص عمل للشباب بالقطاع الخاص
- صندوق النقد يستعرض توقعاته حول أداء النمو في الاقتصادات المتقدمة
- هل البنك المركزي مسئول عن توفير العملة الصعبة في مصر؟
- البنك المركزي: إيرادات قطاع السياحة تجاوزت 4 مليارات دولار في 3 أشهر
- أسعار اللحوم اليوم الخميس 2 فبراير 2023.. الكندوز بــ190 جنيها
- «المركزي» يطرح أذون خزانة بـ 78.5 مليار جنيه.. البديل الأفضل للشهادات
- بعد تراجع الجنيه.. الطلب السنوي على الذهب بمصر يقفز 83% خلال 2022
- أسعار اللحوم اليوم الثلاثاء 31 يناير 2023.. الممبار بــ60 جنيها
- مدبولي : تحقيق خطة تمكين القطاع الخاص وجذب الاستثمار الأجنبي العام الجاري
- البنك التجاري الدولي-مصر CIB يستحوذ على 100% من أسهم بنك Mayfair في كينيا
- وزير الري: المشروعات القومية تهدف لتعظيم العائد من وحدة المياه
وأفاد محيي الدين ، بأن الاجتماع ناقش التحديات التي تواجه الدول النامية لتمويل التنمية المستدامة والمرتبطة بإدارة هذه الدول للمديونية العامة، موضحًا أن بعض هذه التحديات نتجت عن أزمتي جائحة كورونا والحرب في أوكرانيا والبعض الآخر يعود لما قبل الأزمتين اللتين ساهمتا في كشف هذه المشكلات وتعقيدها، وهو ما أكدته وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين مؤخرًا في اجتماعات المجلس الأطلسي.
وأضاف الدكتور محمود محيي الدين ، إلى مشاركته في اجتماع تناول أزمة المناخ والفقر وتأثيرها على الاقتصاد العالمي، حيث تم في هذا السياق استعراض النتائج التي حققها مؤتمر الأطراف السابع والعشرين الذي انعقد في شرم الشيخ في نوفمبر الماضي، والتي كان أبرزها إطلاق صندوق الخسائر والأضرار ووضع ملف التكيف مع تغير المناخ في مقدمة أولويات العمل المناخي من خلال إطلاق أجندة شرم الشيخ للتكيف التي تركز على خمس مجالات عمل رئيسية هي الغذاء والزراعة، والمياه والطبيعة، والسواحل والمحيطات، والمستوطنات البشرية، والبنية التحتية، كما تم خلال الاجتماع مناقشة سبل تعزيز مشاركة القطاع الخاص في تمويل مشروعات التكيف مع تغيرات المناخ.
وصرح محيي الدين، بأنه تم نقاش ورقة السياسات التي أعدها مجلس مكافحة الفقر الذي يعد واحدًا من المجالس العالمية للتنمية التي تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تربط بين العمل المناخي ومكافحة الفقر وإتاحة التمويل المناسب للتعامل مع الملفين بوتيرة متزامنة، وهو ما يؤكد أهمية النهج الشامل الذي تبنته مصر والبلدان النامية للتعامل مع قضية المناخ بوصفها قضية وثيقة الارتباط ببقية أهداف التنمية المستدامة وفي مقدمتها هدف مكافحة الفقر وإتاحة فرص العمل.