ما الحكم إذا جاء العيد يوم الجمعة؟.. الإفتاء تحسم الجدل
أروى محمدقالت دار الإفتاء المصرية، إنه إذا جاء العيد يوم الجمعة فالأصل أن تقام الجمعة في المساجد، ومن كان يَصعب عليه حضورها أو أراد الأخذ بالرخصة في تركها إذا صلى العيد فله ذلك.
صلاة الجمعة إذا جاءت يوم عيد
وقالت الإفتاء في فتوى سابقة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: إذا جاء العيد يوم الجمعة فالأصل أن تقام الجمعة في المساجد، ومن كان يَصعب عليه حضورها أو أراد الأخذ بالرخصة في تركها إذا صلى العيد فله ذلك؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم في ذلك: «قد اجتمع في يومكم هذا عيدان فمن شاء أجزأه من الجمعة وإنا مجمِّعون» رواه أبو داود وغيره، بشرط أن يصلي الظهر بدلًا عنها.
وتابعت الإفتاء: وأما القول بسقوط الجمعة والظهر معًا بصلاة العيد، فلا يُعَوَّل عليه ولا يجوز الأخذ به.
موضوعات ذات صلة
- أب فقد إنسانيته.. مقتل طفلين بطريقة بشعة بالجيزة
- شعبة الملابس تتفق مع الجمارك و”مركزية التجارة الخارجية” على ضوابط استيراد البالة
- ترجمة فورية لخطب الجمعة بالمسجد النبوي إلى 10 لغات
- مستويات قياسية جديدة لأسعار الذهب اليوم في مصر
- الوضع خطر ونتواصل مع السفارة.. مصري بالسودان يكشف أوضاع الطلاب بعد اشتباكات اليوم | خاص
- رد حاسم من الحكومة على «إلغاء مجانية التعليم في الجامعات الحكومية»
- مرصد الأزهر: الجماعات المتطرفة حرصت على نقل فكرها من جيل لآخر
- طريقة عمل أصابع الجلاش باللحم المعصج (فيديو)
- تجهيزات العيد.. طريقة عمل الكحك والبيتي فور برائحة زمان
- مسلسل جعفر العمدة.. علامات تكشف الكذب ”عشان ما يضحكش عليك زى جعفر”
- الداخلية: ضبط أقراص مخدرة داخل حقيبة راكب بمطار القاهرة
- رسميا طرح الذرة الصفراء على منصة البورصة المصرية للسلع
وفي نفس السياق، قالت وزارة الأوقاف، إنه من الوارد والمحتمل موافقة عيد الفطر هذا العام يوم الجمعة، والمعول عليه في ذلك هو الرؤية الشرعية التي تعلنها دار الإفتاء المصرية.
اجتماع العيد والجمعة في يوم واحد
وأضافت الأوقاف خلال بيان لها: وعلى سبيل الاحتياط تود وزارة الأوقاف أن تذكر جميع المصلين بأنه إذا اجتمع العيد والجمعة في يوم واحد، فإن الصلاتين ستؤديان جماعة في نفس اليوم، كل صلاة في موعدها المحدد لها بحسب وقت الصلاة في الأماكن المخصصة لها: في المساجد والساحات المحددة لصلاة العيد، وفي المساجد المعلومة لصلاة الجمعة، كل إمام أو خطيب في مسجده، وينبه مشددًا على جميع الأئمة بأداء الشعيرتين والخطبتين وفق المهام المكلفين بها من مديريات الأوقاف التابعين لها.
وتابعت الأوقاف: أما بالنسبة لعموم المصلين فالأفضل لمن يتيسر له حضور الجماعتين أن يفعل، وهذا هو الراجح لدى جمهور الفقهاء وفيه خروج من الخلاف، أما من يشق عليه حضور الجماعتين لبعد مسافة أو نحوه كبعض سكان المناطق الجبلية أو الصحراوية البعيدة عن أماكن إقامة الجمع والأعياد فلهم في ذلك اليوم الأخذ برخصة الاكتفاء بحضور إحدى الجماعتين عن حضور الجماعة الأخرى فله أن يصلي العيد منفردًا حيث تيسر له ويحضر الجمعة مع الإمام أو يصلي العيد مع الإمام ويصلي الظهر أربع ركعات حيث تيسر له أداء الصلاة في بيته أو محل عمله إن كان من أصحاب الأعمال في الأماكن التي لا يتيسر فيها إقامة الجمعة، على نحو ما رخص به النبي صلى الله عليه وسلم لبعض الأعراب الذين كانوا يسكنون بعيدًا عن المدينة وضواحيها في إمكانية الاكتفاء بحضور إحدى الجماعتين.