محافظ البنك المركزي: توجيهات رئاسية بتقديم الدعم لنجاح اجتماعات بنك التنمية الإفريقي
كتب عمر احمدتبدأ فعاليات الاجتماعات السنوية لمجموعة بنك التنمية الإفريقي بمدينة شرم الشيخ في الفترة من 22 إلى 26 مايو 2023، تحت شعار "حشد تمويل القطاع الخاص من أجل المناخ والنمو الأخضر في إفريقيا"، بحضور نحو 4 آلاف مشاركا، وفي مقدمتهم محافظي الدول الأعضاء من إحدى وثمانين دولة، من وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية.
يأتي ذلك في إطار حرص الدولة المصرية على تعزيز وتعميق التعاون مع الأشقاء الأفارقة في كافة المجالات وخاصة الاقتصادية.
موضوعات ذات صلة
- الرئيس السيسي يصطحب سلطان عمان هيثم بن طارق إلى قصر الاتحادية
- إيران تعدم 3 رجال على صلة بالاحتجاجات الأخيرة.. والأمم المتحدة تندد
- إصابة 6 أشخاص فى تصادم سيارتين أمام بوابة الاستثمار بالإسماعيلية
- برلماني: كلمة الرئيس السيسي بالقمة العربية رصدت أهم تحديات المنطقة
- البنك المركزي ينهي استعداداته لاستضافة مصر ”اجتماعات بنك التنمية الإفريقي”
- رئيس الوزراء: تشجيع القطاع الخاص لتولى الريادة مع الدولة خلال المرحلة المقبلة
- الحكومة: حل 1400 شكوى من إجمالى 1900 تلقتها لجنة حل مشاكل المستثمرين
- فودة يلتقى طلاب كلية الهندسة بجامعة الملك سلمان الدولية بشرم الشيخ
- رئيس الوزراء: حل 1400 شكوى من إجمالى 1900 تلقتها لجنة حل مشاكل المستثمرين
- برلماني: قرارات ”الأعلى للاستثمار” خارطة تطوير مهمة للقطاعات الإنتاجية
- رئيس الوزراء: نستهدف تعظيم عوائد سياحة اليخوت واستثمار مقومات مصر بهذا المجال
- عاجل.. الرئيس السيسى يلتقى رئيس شركة أباتشى الأمريكية
وقال حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري ورئيس مجلس محافظي مجموعة البنك الإفريقي للتنمية "يسعدني أن أرحب بكم جميعا في الاجتماعات السنوية لبنك التنمية الإفريقي لعام 2023، كما يشرفني أن أنقل تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي وتوجيهه بتقديم الدعم الكامل لضمان نجاح هذا الحدث الهام".
وأضاف في رسالة ترحيب بثها بنك التنمية الإفريقي: "بعد نجاح مصر في استضافة COP27، بالإضافة إلى الفعاليات الكبرى الأخرى بما في ذلك الاجتماعات السنوية للبنك الإسلامي للتنمية لعام 2022، أنا على ثقة من أن الاجتماعات السنوية لبنك التنمية الإفريقي 2023 في شرم الشيخ ستكون حدثا استثنائيا".
وأكد المحافظ، أن استضافة مصر للاجتماعات السنوية لهذا العام تؤكد عزم الدولة الراسخ على دعم التكامل بين دول ومؤسسات القارة الأفريقية وتنميتها من خلال التعاون الدائم والمستمر مع شركاء التنمية وعلى رأسهم مجموعة بنك التنمية الأفريقي.
وأعرب محافظ البنك المركزي عن تقديره العميق لإدارة وفريق البنك المسؤول عن الاجتماعات السنوية على مجهوداتهم الكبيرة واختيارهم لموضوع هذا العام حول "حشد تمويل القطاع الخاص من أجل المناخ والنمو الأخضر"، مشيرا إلى أنه أحد أكثر الموضوعات إلحاحا لجميع دول العالم بشكل عام والدول الإفريقية بشكل خاص، حيث تساهم التغيرات المناخية في عدد من التداعيات السلبية خاصة على الأمن الغذائي، وزيادة نزوح السكان، وزيادة الضغط على موارد المياه في القارة.
وتابع: "ندرك جميعا أن المستوى الحالي لتمويل المناخ في القارة يحتاج إلى المزيد من الموارد، حيث يغطي إجمالي التدفقات 12% فقط من التمويل المطلوب، ومن الأهمية بمكان إتاحة موارد إضافية لبناء اقتصادات قادرة على مواجهة تغير المناخ".
وتابع: "بناء على ذلك، هناك دعوة عاجلة لتحفيز القطاع الخاص للقيام بدور أكثر فاعلية في النمو الأخضر والتنمية المستدامة من كافة جوانبها داخل القارة"، داعيا إلى ضرورة تقييم احتياجات القطاع الخاص ووضع إطار للسياسة العامة اللازمة لجذب الاستثمارات الخاصة، والاهتمام بمشاريع مواجهة مخاطر التغيرات المناخية".
وأشاد المحافظ، بالدور الهام والحيوي لمؤسسات التنمية متعددة الأطراف، وعلى وجه الخصوص، بنك التنمية الإفريقي باعتباره لاعبا أساسيا وهاما في التنمية الإفريقية من خلال الجهود الفاعلة التي يبذلها في كافة المجالات وعلى رأسها حشد التمويل اللازم وتعزيز مشاركة رأس المال الخاص في اقتصاديات دول القارة.
ونوه محافظ المركزي إلى قيام مصر بتنظيم حدثين جانبيين خلال الاجتماعات المرتقبة لمناقشة "حشد التمويل المختلط لتسهيل التحول الأخضر في الاقتصادات الناشئة"، و"دور التكنولوجيا المالية FinTech في إطلاق التمويل المستدام والأخضر".
يذكر أن هذه هي المرة الثالثة التي تستضيف فيها جمهورية مصر العربية الاجتماعات السنوية لمجموعة بنك التنمية الإفريقي، والتي كان آخرها عام 1999، كما تعتبر مصر ثالث أكبر مساهمي البنك وواحدة من أكبر الدول المستفيدة من عملياته التنموية في القارة الإفريقية.