كاتب مسرحي يقدم تصورًا حول الشأن الثقافي وفنون الطفل المصري
قدم الكاتب المسرحى محمد عبد الحافظ ناصف، رئيس المركز القومى لثقافة الطفل تصوره للحوار الوطني، خاصة فيما يتعلق برؤيته للشان الثقافي، مشيرًا إلى ضرورة الاهتمام بثقافة وفنون الطفل المصرى بعمل كيان خاص به يضع سياساته ويشرف على تنفيذها ورصد ميزانية معقولة بدلاً من الميزانية الضئيلة التى لا تكاد تكفى عدة حلقات فى مسلسل تافه وعمل له قناة خاصة به تشعره أنه كيان معتبر ومقدر من وطنه و شركة إنتاج ونشر خاص بثقافته و فنونه.
وأولت استراتيجية التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030) اهتمامًا واضحًا بالصناعات الثقافية، فقد نصّ الهدف الأول في محور الثقافة على: “دعم الصناعات الثقافية كمصدر قوة للاقتصاد، وجاء في تعريف الهدف أن المقصود به تمكين الصناعات الثقافية لتصبح مصدر قوة لتحقيق التنمية والقيمة المضافة للاقتصاد المصري، بما يجعلها أساسًا لقوة مصر الناعمة إقليميًّا ودوليًّا".
وتشمل الصناعات الثقافية السينما والمسرح والموسيقى والغناء والفن التشكيلي والإذاعة والتليفزيون والنشر والكتب والحرف التراثية، وحددت الاستراتيجية أهم التحديات التي تواجه هذه الصناعات في مصر في ضعف التشريعات المتعلقة، بحماية الملكية الفكرية والتنافسية ومنع الاحتكار.
موضوعات ذات صلة
- ضياء رشوان: الحوار الوطني بلا توجيه ولا توجد خطوط حمراء فيه
- مقرر لجنة الصناعة بالحوار الوطنى يكشف خطة عمل اللجنة للنهوض بالقطاع
- الاستثمار ومحفزاته على مائدة المحور الاقتصادى بجلسات الحوار الوطنى..التفاصيل
- محمد جمال: تعديل المادة 7 ضرورى للحد من الزيادة العددية للأحزاب
- كيف سيتم تطبيق توصيات الحوار الوطني في الواقع؟ صحفي يجيب
- أسامة الرفاعي: الحياة السياسية تحتاج لقانون جديد للأحزاب
- فريدة الشوباشي: الحوار الوطني سحري وصحي ويُصلح عورة في المجتمع المصري
- ضياء رشوان يقدم كشف حساب لجلسات الحوار الوطنى خلال أسبوع
- برلماني: كلمة الرئيس السيسي بالقمة العربية رصدت أهم تحديات المنطقة
- وسيم السيسى: يجب تعليم الطلاب حب التاريخ المصرى حفاظًا على الهوية الوطنية
- التليفزيون هذا المساء: النائب محمود القط لـ”الحياة اليوم”: ناقشنا السياحة الروحانية فى الحوار الوطنى
- إدارة الحوار الوطنى تضع اللمسات النهائية لبدء جلسات المحور الاقتصادى
ثم اقترحت الاستراتيجية مجموعة من المؤشرات الكمية والموضوعية لقياس تحقيق هدف تطوير الصناعات الثقافية، كما اقترحت ضمن البرامج والمشروعات برنامجًا لمراجعة التشريعات والقوانين ذات الصلة بالصناعات الثقافية وحماية التراث؛ ما يسهم في تكوين بيئة مُحفّزة لإنتاج الثقافة وحماية التراث؛ وبرنامجًا ثانيًا لحماية الحرف التراثية وتطويرها من خلال التحفيز والتمويل والتسويق، ودعم الترويج من خلال المعارض والبرامج السياحية، وإطلاق برامج التأهيل الفني لضمان نقل المعرفة؛ وبرنامجًا ثالثًا لتشجيع الإنتاج الثقافي وحمايته من خلال تهيئة بيئة مُحفّزة لنمو الصناعات الثقافية تكفل لها الحماية وتتيح القنوات التسويقية والتمويلية المختلفة اللازمة لنموها وتوسيع دائرة تأثيرها.