فائزون وخاسرون من عودة «زيدان» لأسوار الملكي.. تعرف عليهم
كتب عبد العزيز طارقتغييرات جذرية من المنتظر أن يقوم بها الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني الجديد لريال مدريد الإسباني بعد موسم سئ للفريق مع المدرب المُقال سنتياجو سولاري.
وأعلن النادي الملكي رسمياً بالأمس عودة صائد البطولات ليقود جبهة إنقاذ الفريق الذي عاني مع سولاري وخسر المنافسة على جميع البطولات بالموسم الحالي.
موضوعات ذات صلة
- بث مباشر .. مباراة ريال مدريد وفالنسيا في كأس السوبر الإسباني
- كأس السوبر الإسباني.. مباريات اليوم الأربعاء 8 يناير 2020 والقتوات الناقلة
- الملكي والطموح.. ماذا يريد ريال مدريد من 2020؟
- جهنم على الأرض .. مقتل 23 شخصا ونصف مليار حيوان في حرائق أستراليا
- 9 قرارات مهمة من مجلس النواب الليبي لمواجهة التدخل التركي
- ريال مدريد يستعيد الانتصارات بثلاثية ضد خيتافي بالدوري الاسباني (فيديو)
- قطرها يتجاوز المتر .. ”الوحش” أكبر زهرة في العالم
- بنزيما يقود هجوم ريال مدريد أمام خيتافي في الدوري الإسباني
- تقارير: رينجرز يعرض 500 ألف جنيه إسترلينى لاستعارة مصطفى محمد
- هل تنجح خطة زيدان وريال مدريد في الميركاتو الشتوي؟
- رونالدو يحدد موعد اعتزاله وموقفه من الاستمرار مع يوفنتوس
- ريال مدريد يبدأ المفاوضات مع ماني لضمه الصيف المقبل
وانهار موسم ريال مدريد في أسبوع بعد خسارتين متتاليتين في لقاء القمة أمام الغريم برشلونة ليخرج بعد الهزيمة الأولى من كأس ملك إسبانيا ويتسع الفارق بينه وبين غريمه متصدر الدوري الإسباني إلى 12 نقطة، وخرج ريال أيضا من دوري أبطال أوروبا بخسارته أمام آياكس أمستردام في اياب دور 16 يوم الثلاثاء الماضي.
وليست المرة الأولي التي يتولي زيدان مهمة الإشراف الفني على تدريب نادي العاصمة الإسباني، حيث تولى زيزو تدريب الفريق في 4 يناير 2016 خلفًا للمقال رفائيل بينيتيز بسبب سوء النتائج لينجح في التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا في الموسم الاول ويعود للمنافسة على الدوري.
وقاد زيدان ريال مدريد للفوز بدوري أبطال أوروبا لثلاث مرات متتالية في إنجاز لا سابق له قبل أن يستقيل في مايو الماضي.
ويعد قائد الفريق سيرخيو راموس هو أبرز الفائزين من عودة زيزو لأسوار قلعة الميرينجي والذي كان خروجه شبه مؤكد بعد المشاكل الكبيرة التي عانى منها مؤخرا مع رئيس النادي بسبب تقارير أفادت بعودة مورينيو لتدريب الفريق.
ومن الفائزين كذلك الظهير الأيسر للفريق مارسيلو والذي فقد مكانه كلاعب أساسي في الفريق بعد أن تولى سولاري مهمة تدريب النادي ليعطي مساحة أكبر لسيرجيو ريجليون على حساب النجم البرازيلي.
وأيضا سيكون الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس سعيد بعودة المدرب القديم الذي تألق معه وأحرزه معه لقب أفضل حارس في أوروبا والعالم بعد تحقيق دوري أبطال أوروبا ثلاثة مرات على التوالي، وذلك في ظل اعتماد سولاري على الحارس البلجيكي كورتوا، كذلك لاعب خط الوسط إيسكو سيكون سعيداً بعودة المدرب الفرنسي بعد أن كان مهملا على دكة الاحتياط مع سولاري.
أما الخاسرون، فسيكون على رأسهم رئيس النادي فلورينتينو بيريز، الذي اعتاد أن يفرض قراره في مسألة اختيار اللاعبين، والمتحكم بكل شيء داخل غرفة الملابس.
و النجم الويلزي جاريث بيل سيكون من الخاسرين، بسبب تذذب مستواه مع الفريق خلال الفترة الاخيرة وقبل رحيل زيدان أيضا قلما كان يعتمد عليه في ظل وجود النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الهداف التاريخي للنادي الأبيض.
وأخيراً النجم الكولومبي خاميس رودريجز الذي كان يمني النفس بالعودة إلى الفريق الملكي بعد انتهاء فترة إعارته إلى بايرن ميونخ الألماني.