متخصص في الشئون التركية: ”الليرة التركية انخفضت بنسبة 35%”
كتب حشمت سعيدقال كرم سعيد، المتخصص في الشئون التركية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الليرة التركية انخفضت بنسبة 35% متأثرة بنتائج الانتخابات المحلية التركية مع سقوط حزب أردوغان في الانتخابات.
وأضاف سعيد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن نتائج الانتخابات لم تكن مفاجئة ولا صادمة خاصة وأن جميع استطلاعات الرأي بشأن نتائج هذه الانتخابات أكدت صعود المعارضة على حساب حزب العدالة والتنمية وتحديدا على تحالف الشعب الذي يقوده حزب العدالة والتنمية ومعه شريكه حزب الحركة القومية.
موضوعات ذات صلة
- سفير مصر في تركيا السابق: ”أردوغان فشل في الإنتخابات المحلية”
- الباز: ”أردوغان كان بيوزع شاي وسكر على الأتراك”
- أبو شقة: ”النواب يتلقى كافة الآراء والمقترحات حول التعديلات الدستورية المقترحة”
- هشام الغزالي: ”لدينا 15 ألف حالة سرطان ثدي”
- هالة صدقي تبرر الإساءة للوسط الفني
- التنمية المحلية:”حظر سير التوك توك في كل الشوارع الرئيسية بجميع المحافظات”
- عمرو عبد الحميد: ”مشروع أردوغان لاقى هزيمة ساحقة”
- الرقابة الإدارية تسقط 22 متهما بتسهيل الهجرة غير الشرعية
- الأذان بالموسيقى خلال زيارة البابا في المغرب (فيديو)
- للنساء فقط... دعوة في مصر لمنح المرأة إجازة (فيديو)
- أحمد موسى: ”الديكتاتور أردوغان خسر أكبر 3 مدن في انتخابات المحليات”
- شباب الأحزاب: ”زيادة في الصادرات المصرية نتيجة تحريك سعر الجنيه أمام الدولار”
وحدد كرم سعيد، المتخصص في الشئون التركية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أسباب صعود المعارضة على حساب العدالة والتنمية الذي فقد أكثر من 8% مقارنة بالانتخابات المحلية في عام 2014، الأولى هي نجاح المعارضة تصدير خطاب سياسي مغايير أكثر انخراطا في الشارع واهتمام بقضايا المواطن التركي واستطاعت أن تتغلب على الفروقات الايدلوجية فيما بينها.
وكشف المتخصص في الشئون التركية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن من ضمن باقي الأسباب، فشل حكومة حزب العدالة والتنمية في التحايل على الأزمة الاقتصادية التي تشهدها تركيا منذ أغسطس الماضي ولم تنجح الحكومة التركية في تسكين أوجاع الشعب مع ارتفاع معدل التضخم إلى 20% والبطالة قفز إلى 13% والليرة فقدت 35% من قيمتها أمام الدولار ولم تفلح الاجراءات الحكومية التركية لأنها غير حقيقية واقتصادية بالأساس مع اصرار الرئيس التركي في التدخل بشكل مباشر في عمل البنك المركزي وإصراره على تخفيض سعر الفائدة.