هل سيعود «وردة» للمنتخب الوطني؟.. ضغوط لعودة اللاعب.. والمعارضون: «قرار تربوي»

ضغوط كبيرة مارسها عدد من لاعبي المنتخب الوطني على هاني أبوريدة، رئيس اتحاد الكرة المشرف على المنتخب عقب مباراة الكونغو، لإصدار قرار بالعفو عن عمرو وردة صانع ألعاب المنتخب الوطنى، وإعادة النظر في قرار استبعاده من معسكر الفراعنة ببطولة الأمم الأفريقية.

وكان على رأس اللاعبين الذين حرصوا على الإنضمام لوردة في أزمته  محمد صلاح ووليد سليمان وأحمد المحمدى وأحمد حجازى وعبدالله السعيد، طلبوا الاجتماع مع هانى أبوريدة في مقر إقامة المنتخب الوطنى، عقب عودة الفريق من مباراة الكونغو الديمقراطية، وطالبوه بإعادة النظر في قرار استبعاد وردة، ومنحه فرصة أخرى لا سيما أن الفيديوهات التي انتشرت للاعب قديمة، ومر عليها أكثر من عام، كما أنها حدثت بعيدا عن معسكر المنتخب، وهو ما اعتبره البعض منهم حرية شخصية.

ونجح اللاعبون في إقناع أبو ريدة والجهاز الفني بالعفو عن اللاعب، خاصة وأنه مُقر بخطأه واعترف به، وحصل اتفاق على نشر فيديو لاعتذاره في مقابل إصدار قرار بالعفو عنه وعودته للتدريبات، وهو ما فعله اللاعب في الساعات الأولى من صباح اليوم.

وإزاء موقف صلاح كان استمرار وردة والبحث عن موقف لحفظ ماء وجه اتحاد الكرة بعد قرار الأمس بالاستبعاد، والبحث عن مبرر لقرار العفو الذي يتم صياغته حاليا، ثم جاء الموقف الثالث في المباراة بإشارة أحمد المحمدي كابتن الفريق بعد إحرازه هدف التقدم على الكونغو ورفع إشارة 22 لتأكيد حق وردة في التواجد، ثم تغريدات محمد صلاح التي يدافع ويبرر موقف عمرو وردة ثم تصريحات اللاعبين التي تدافع عن وردة.

في المقابل رأى الأعضاء المعارضون للعفو عن اللاعب، أن قرار مجلس إدارة باستبعاد اللاعب هو قرار أخلاقى وتربوى، وجاء بهدف الحفاظ على حالة الانضباط والالتزام داخل معسكر الفراعنة، لتهيئة الأجواء أمام الفريق للمنافسة على بطولة الأمم الأفريقية التي تقام على الأراضى المصرية، كما أنها لم تكن المرة الأولى التي يرتكب فيها اللاعب مثل هذه الأفعال غير الأخلاقية.