استاذ اقتصاد سياسي: مشاركة السيسي في قمة العشرين فرصة لترويج الاستثمار (فيديو)
كتب حشمت سعيدينشر موقع «السُلطة» الإخباري مجموعة من أخبار البرامج... وإليكم التفاصيل
أشاد الدكتور كريم العمدة ، أستاذ الاقتصاد السياسي، بدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لحضور قمة العشرين التي ستنعقد في العاصمة اليابانية طوكيو، موضحًا أنه لا يمكن إنكار أن قمة العشرين محفل دولي كبير، وتم دعوة مصر للمرة الثانية، حيث سّبق وأن حضرها الرئيس عبد الفتاح السيسي في العاصمة الصينية بكين في عام 2016.
وأضاف "العمدة"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج " أخبار TeN"، الذي يُعرض على شاشة "TeN"، أن مصر تُشارك في قمة العشرين ممثلة عن الدول الأفريقية، وهذه القمة تُعد تجمع لأكبر اقتصاد على مستوى العالم ، ليس فقط تجمع لدول بل تجمع للقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني وكبرى الشركات العالمية.
وأوضح أستاذ الاقتصاد السياسي، أن دعوة مصر لهذا المحفل يأتي في إطار قوة العلاقات المصرية اليابانية هو نموذج يحتذى به في الشرق الأوسط وأفريقيا وامتدادًا لتفعيل دور مصر الإقليمي، وكانت دعوة مصر ذات مغزى سياسي واقتصادي ودلالة أخرى كثيرة، مؤكدًا أن المحفل العالمي منصة لمصر للتشاور وعرض وجهات النظر في الكثير من القضايا.
وأشار العمدة، إلى أن هذه القمة فرصة لمصر كي تقوم بعمل ترويج للاستثمار في مصر، وعمل اتفاقيات وشراكات اقتصادية مع الشركات اليابانية الكبرى، حيث ذكر أن الاستثمارات اليابانية في مصر تُقدر بحوالي 750 مليون دولار ، نصفهم في مجال الانتاج الصناعي والشركات والسياحة وتكنولوجيا الاتصالات، والنصف الآخر في مجال البترول.
وأكد أن مصر تُصدر لليابان غاز طبيعي مُسال، ومنتجات زراعية وخضراوات وفواكه، بينما نستورد من اليابان سيارات وأجهزة كهربائية ومعدات التصوير السينمائي، موضحًا أن عدد كبير من الشركات الكبرى اليابانية عرضت توطين صناعتها في مصر، خاصة في مجال صناعة السيارات لتوطيد التعاون الاقتصادي بين البلدين.
ولفت أستاذ الاقتصاد السياسي، إلى أن هناك تعاون كبير بين مصر واليابان في المجال الثقافي، حيث إن اليابان مساهم بقوة في المتحف المصري الكبير، وأيضًا قدمت لمصر عددًا من المنح والدعم مثل 15 مليون دولار لدعم القطاع الصحي في مصر ، ومساهم في ملف الطاقة الجديدة والمتجددة، وكذلك إنشاء الجامعات اليابانية المصرية وكذلك المدارس في مصر.
وأوضح أن مصر لاعب اقليمي بامتياز ولها وضعها وثقلها الاقليمي و تمثل 55 دولة أفريقية و هي مدعوة في أغلب الفاعليات الدولية.