رائد مدرسة الواقعية.. 7 معلومات عن المخرج الراحل عاطف الطيب (صور)
كتب عزة محمداختار عاطف الطيب أن يكون رائد من رواد السينما لأبناء جيله وما بعده، من خلال تجسيد الواقعية أمام كاميرا السينما، والتعبير عن المهمشين، وجعل البسطاء الذي كان واحدًا منهم هم أولوياته الفنية، وإظهار مشكلاتنهم هو همه الأكبر، تميزت شخصيات " الطيب"، بملامحها التي تشبه الشارع، فكانت ما بين سائق وفهلوي، وفلاح جاهل يحاول الآخرون التلاعب به.
قدم 31 فيلمًا فقط خلال 13 عام من عمله بالسينما، استطاع أن يَظهر بهم أراءه السياسية وانحيازاته وميوله، لكل ما هو شعبوي و إنساني، قدم فيلم " البرئ"، منتقدًا نظام الرئيس الراحل أنور السادات، وقدم " ناجي العلي" الذي اُتهم بسبب بالخيانة وتم منع عرض الفيلم، بعد تقديمه للمعاناة الفلسطينية بريشة الفنان " ناجي العلي"، ولم تتوقف أفلام السينمائية السايسية عند هذا الحد، ولكنه أكملها ليكون آخرها فيلم " كشف المستور".
ونعرض من خلال هذا التقرير بروفايل عن حياة " الطيب" الذي عاش حياة قصيرة بالسينما مليئة بالفن الانساني.
- ولد بمحافظة سوهاج هام 1947وتخرج من معهد السينما قسم إخراج عام 1970.
- عمل كمساعد مخرج مع كبار المخرجين منهم، يوسف شاهين وشادي عبد السلام و محمد شبل ومدحت بكير.
- قدم 7 أفلام مع الراحب نور الشريف وهما: "سواق الأتوبيس" و" الزمار" و"ضربة معلم"، "قلب الليل"، "كتيبة إعدام"، "ناجي العلي"، و" ليلة ساخنة".
- قدم 5 أفلام مع أحمد زكي وهما "التخشيبة"، "االحب فوق هضبة الهرم"، "البرئ"، " الهروب" و "ضد الحكومة".
- من أفلام "الطيب" التي دخلت بقائمة أفضل 100 فيلم مصري: " الحب فوق هضبة الهرم" و"البرئ"، و"سواق الأتوبيس".
- اتهم هو وفريق عمل فيلم "ناجي العلي" بالخيانة نتيجة لتقديمهم هذا الفيلم، وانهم باعوا الوطن بالدولارات، إلى أن تدخل أسامه الباز مستشار الرئيس الأسبق مبارك وأوقف الهجمة على الفيلم وعلى عاطف الطيب في الصحافة.
- توفى عاطف الطيب عام 1996، بأزمة قلبية بعد صراع مع المرض.