السعودية في المركز الخامس عالميًا في احتياطي النقد الأجنبي
وكالات
احتلت السعودية المرتبة الخامسة عالميا من حيث حجم الاحتياطي من النقد الأجنبي لديها، بنحو 503.5 مليار دولار "1.89 تريليون ريال" بنهاية شهر يوليو من العام الجاري.
ووفقا لتحليل استندت إلى بيانات صندوق النقد الدولي، جاءت السعودية خامسا خلف كل من الصين بـ3.11 تريليون دولار، واليابان 1.33 تريليون دولار، وثالثا سويسرا 576 مليار دولار، ورابعا روسيا باحتياطي أجنبي يبلغ 529.1 مليار دولار.
واحتياطيات الدول من العملات الأجنبية، تساعدها على دعم العملة المحلية، كما يمكن الاستعانة بها في حالة الطوارئ والأزمات الاقتصادية لها.
ويأتي ترتيب السعودية خامسا من حيث الاحتياطيات من العملات الأجنبية على الرغم من تنفيذ عديد من الإصلاحات الاقتصادية.
وخلف السعودية، جاءت هونج كونج باحتياطي من العملات الأجنبية يبلغ 432.8 مليار دولار، ثم الهند 429 مليار دولار، وكوريا الجنوبية 401.5 مليار دولار.
تاسعا جاءت البرازيل باحتياطي أجنبي قيمته 386.5 مليار دولار، وعاشرا سنغافورة 377.8 مليار دولار.
وغابت الاقتصادات الرئيسة، مثل الولايات المتحدة وأوروبا عن القائمة، نظرا إلى أن الدولار واليورو هما أكثر العملات الاحتياطية شيوعا المستخدمة في المعاملات الدولية، ونتيجة ذلك، لا تحتاج دول مثل الولايات المتحدة إلى الاحتفاظ بحجم كبير من الاحتياطيات.
وارتفعت الأصول الاحتياطية السعودية في الخارج إلى 1.888 تريليون ريال بنهاية يوليو من العام الجاري، مقارنة بـ1.879 تريليون ريال في تموز (يوليو) 2018، مسجلة ارتفاعا 0.5 في المائة بقيمة تعادل نحو 8.7 مليار ريال خلال عام.
وفي نهاية يوليو 2019، احتلت السعودية المرتبة الـ11 بين كبار المستثمرين في سندات وأذونات الخزانة الأمريكية، بعد اليابان، التي تفوقت على الصين في ظل تراجع استثمارات بكين بالتزامن مع الحرب التجارية بين البلدين من 1112.5 مليار دولار إلى 1110.3 مليار دولار.