سعاد في دعوى خلع: ”عاوزنا نودي عيالنا دار رعاية عشان يوفر”

"افتكرته بيهزر معايا.. لقيته بيجهز أوراق أرسال أولادي لدار الرعاية للتكفل بيهم ماديا .. ونخدهم لما يدخلوا الجامعه " هكذا بدأ ناقوس الأنفصال يدق أبواب حياة " سعاد. ك" ربة منزل بالعقد الثالث من عمرها بعد زواج دام 4 أعوام.

 

تزوجته عن طريق صديقتي حيث كان شقيقها وتم زفافنا خلال ثلاثة أشهر من التعارف، منذ أول يوم بزفافنا أكتشفت بخله الشديد حيث كان يشتري علب المنظفات ويخزنها بصندوق خاص به ويعطيني بالمعيار الدقيق جداا الذي يحدده أسبوعيا .

 

وتحملت خوفا من كلام الناس لو تم أنفصالي بعد شهر من الزواج وأملا في تغير طباعه عندما يرزقنا الله بطفل ، وبالفعل رزقنا الله بطفل تلو الأخر حتى أصبح لدينا طفلين .

 

طيلة فترة حملي كان يفتعل خلافات حتى أتركه وأذهب لمنزل والدي لتوفير مصاريفي ومتطلبات الحمل من متابعة الطبيب والأدوية ، كنت أتحمل وأرفض ترك المنزل فيزداد في أهانته ليا بشكل مبالغ فيه ويتعدى عليا بالضرب المبرح .

 

ومازلت أتحمل حتى ينشىء أبنائي وسط والدهم وحنانه ولكن الامر كان يزداد سوء حتى أنه دبر لوضع الاطفال بدار رعاية لتوفير مصروفاتهما لحين وصولهما المرحلة الجامعية .

 

فقررت انقاذ أطفالي وطلبت الطلاق ولكنه رفض فاضطريت لرفع دعوى خلع ضده بمحكمة الأسرة بالزنانيري.