”الأزهر للفتوى” ينشىء وحدة ”لم الشمل” بعد ارتفاع نسب الطلاق
محمود صلاحشهد اللواء قاسم حسين، محافظ المنيا، الأحد، اللقاء الجماهيري الذي عقده مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية للتوعية الأسرية والمجتمعية تحت عنوان "الأسرة المصرية.. ثقافةٌ- تنشئةٌ- بناء"، والذي يعقد بالمحافظة تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، خلال الفترة من 27 وحتى 31 أكتوبر الجاري.
حضر اللقاء فضيلةُ الشيخ أسامة الحديدي المدير التنفيذي للمركز، والشيخ على خليل، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والدكتور أحمد طلب رئيس المنطقة الأزهرية بالمحافظة، والدكتور بليغ حمدي نائبا عن رئيس جامعة المنيا، والشيخ سلامة عبدالرازق وكيل وزارة الأوقاف، والقمص افرايم عدلي وممثلون عن الكنائس المصرية، بالإضافة إلى العديد من القيادات السياسية والتنفيذية والشعبية بالمحافظة، وعدد من أساتذة الجامعة والشخصيات العامة.
موضوعات ذات صلة
- عمرو أديب عن التزاحم في محاكمة راجح: ”لو برة القضية هتتأجل سنة”
- رفيق البغدادي.. من هو أبو الحسن المهاجر الذي قُتل اليوم؟
- إعفاء أبناء العاملين السابقين بـ”التعليم” من المصروفات
- ميس حمدان تكشف تعرضها للتحرش أكثر من مرة (فيديو)
- الباز يطالب بإصدار بيان توضيحي بشأن اختبارات الدبلومة الأمريكية
- عمرو أديب يفجر مفاجأة بشأن قضية شهيد الشهامة (فيديو)
- محامي محمود البنا: من يشكك في سن راجح ”صاحب هوى” (فيديو)
- الباز يرد على مزاعم اختبارات الـ sat”: صفحتي بيضاء ولا أعمل لحساب أحد
- الباز: السيسي حدد ثوابت مصر في التعامل مع القضايا الدولية
- الباز يدعو الشعوب العربية لتطبيق تجربة مصر في الإصلاح الاقتصادي
- بارزاني: مقتل البغدادي لا يعني نهاية ”داعش”
- أحمد موسى: أردوغان هو الخاسر الوحيد بعد مقتل البغدادي (فيديو)
قال الشيخ أسامة الحديدي، المدير التنفيذي لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن نسب الشكاوي التي وردت في مشاكل الطلاق والأسرة مرتفعة جدا، مؤكدا أن الأرقام المتزايدة، كانت أكبر دافعا لإنشاء هذا المركز، ليبدأ بمشروع وحدة لم شمل الأسرة المصرية للإصلاح بين الزوجين، ومنح جرعات تحصينه بشكل عام للأسرة لتكون حصانة لمنع وقوع المشكلات، وهذا البرنامج شعاره أسرة مستقرة تساوي مجتمع آمن بهدف تحقيق السلام النفسي للأسرة المصرية، ومن ثم تحقيق السلام للمجتمع، وسنشرح مخاطر التفكك الأسري وخطورته وأهمية التماسك الأسري وإيجابياته، وسنعطي دورات تدريبية مكثفة في التعليم الجامعي وما قبله، ثم تدريبات للمقبلين على الزواج لمزيد من الاستقرار والسلام ولتحقيق الدور المجتمعي للأزهر في مواجهة مظاهر الهدم والانحراف.
من جانبه، أشاد المحافظ بدور الأزهر الشريف العظيم في نشر المنهج الوسطى ومحاربة الأفكار الهدامة المتطرفة، مشيراً إلى أن إقامه مثل هذه الفعاليات تهدف إلى مواجهة التفكك الأسرى والحد من ظاهرة الطلاق وتأهيل المقبلين على الزواج والعمل على زيادة تماسك الأسرة وترابطها من خلال جهود توعوية وعملية تحدد المشكلات وتواجهها بمفاهيم الدين الصحيح.
كما طالب المحافظ الأزهر الشريف وجميع مؤسسات المجتمع بتوعية النشء من أبناء وشباب الوطن وجميع فئات المجتمع بقيم التسامح والتعايش وتعزيز الترابط الأسرى وترسيخ قيم المواطنة، حيث حقق الوطن على مر الزمان الكثير من الإنـجازات بالتكاتف والتعاون بين أبنائه.
وأكد الشيخ على خليل، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، أن اللقاء يأتي ضمن برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية لتأهيل المقبلين على الزواج، ونشر الوعي ودعم الترابط الأسري، والحد من ظاهرة الطلاق، والذي يشرف عليه وينظمه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، حيث تستمر فعاليات اللقاء خلال أيامه في عدد من التجمعات الشبابية والشعبية والطلابية للتوعية بأهمية استقرار الأسرة المصرية للحفاظ على بناء مجتمع آمن ومستقر.