الولايات المتحدة تصنف تركيا كـ أسوأ المخالفين لحرية الصحافة

أعلنت مورجان أورجتوس، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن الهجمات ضد وسائل الإعلام استمرت في جميع أنحاء العالم وأن تركيا كانت واحدة من أسوأ المخالفين لحرية الصحافة.

وقالت أورجتوس، في بيان لها أمس السبت، خلال الاحتفال بمناسبة اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، إنه "اعتبارا من ديسمبر 2018، ما زال هناك أكثر من 250 صحفيا محتجزون في جميع أنحاء العالم، وكانت تركيا أبرز المجرمين".

وأضافت: "في العديد من الأماكن حول العالم، يتعرض الصحفيون للقتل والتعذيب والسجن والمضايقة".

وتذكرت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، الصحفيين الذين قُتلوا أثناء تأديتهم لواجبهم، داعية إلى "وضع حد فوري لجميع التهديدات والتخويف والعنف ضد الصحفيين وغيرهم من العاملين في مجال الإعلام بسبب عملهم".

وأكد وفد مكون من لجنة حماية الصحفيين، والمركز الأوروبي لحرية الصحافة والإعلام، والاتحاد الأوروبي للصحفيين، والمعهد الدولي للصحافة، ومراسلون بلا حدود، الشهر الماضي خلال اجتماعات مع المسؤولين الأتراك، أن بيئة حرية الصحافة في البلاد لم تتحسن منذ رفع حالة الطوارئ في يوليو 2018، إذ بقي العشرات من الصحفيين إما وراء القضبان وإما ممنوعون من السفر نتيجة لحملة موسعة ذات دوافع سياسية ضد وسائل الإعلام؛ بحسب موقع"أحوال" التركي المعارض.

وتعد تركيا أسوأ سجون في العالم، حيث يوجد ما لا يقل عن 68 سجينا في علاقة مباشرة بعملهم، وفقا لتعداد لجنة حماية الصحفيين لعام 2018.