”حكم القوي”.. فريد شوقي وهدى سلطان جمعهما فيلم وفرقتهما الغيرة
كتبت عزة عبد الحميدقصص حب بدأت أمام الشاشة وكُتب لها أن تستمر لسنوات في الواقع، بزواج وأبناء أصبحوا حاليًا نجومًا، كان أبرزها قصة حب نجم "الترسو" كما كان يطلق عليه حينها، فريد شوقي وهدى سلطان، التي دخلت إلى عالم الفن بعد صراع كبير مع أسرتها، وفي أول زيارة لها لاستديو سينمائي، بدأت نظرات الإعجاب تتبادل بينهما، من اللقاء الأول.
خرجت "سلطان" من البلاتوه وهي تفكر في نظرات "وحش الشاشة" لها، التي تمت منذ اللقاء الأول، واستكمل القدر لعبته بأن تكون أول بطولة تقوم بها في فيلم "حكم القوي"، أمام فريد شوقي، الذي تم إنتاجه عام 1951، وأخرجه حسن الإمام.
كانت هذه البداية ممر لكي يوطد كل منهما علاقته بالآخر، بعد أن وقف إلى جانبها، في مشكلتها أمام أسرتها، التي كانت ترفض دخولها إلى الوسط الفني، ووجدت به ضالتها، وحاميها مما كانت تتعرض له، ليجد هو بها أيضًا دواءً لآلامه وما يعانيه.
وفي اليوم الأخير من تصوير حكم القوي، عرض فريد شوقي على هدى سلطان الزواج، وتزوجا بعدها مباشرة، واستمر هذا الزواج لمدة 15 عامًا، وأثمر زواجهما على ميلاد ناهد ومها.
وقال سمير صبري، في لقاء سابق مع الإعلامي مفيد فوزي، ببرنامج "مفاتيح"، إن سبب طلاقهما هو الغيرة فنية، حيث إن نجم فريد شوقي في فترة ما بدأ في الهبوط، وفي تلك الأثناء زادت شهرة هدى سلطان بعد فيلم "امرأة على الطريق" عام 1958، والذي انتقلت بعده إلى نجومية أعلى من زوجها.
وأضاف "صبري"، أنه يعتقد أن هذا هو سبب الطلاق بينهما، فالفنان حين ينخفض نجوميته ندًا لما هو فوقه، وتحدث المشاكل حينها بين الزوجين، ومن ثم الطلاق.