أميرة بدعوى خلع: ”اكتشفت إنه متزوج بعد 35 عاما زواج”

الخذلان هو أصعب شعور أنساني على الأطلاق، فحينها لا يستطع شخص اخذ قرار سليم ولا تكن نظرته للحياه صائبة، هكذا روت " أميرة. ف " ربة منزل بالعقد الرابع من عمرها للقاضي بـ محكمة الأسرة بالزنانيري أسباب لجؤها للخلع عقب ٢٥عام من العشرة برفقة زوجها.

 

فقالت والدموع تملئ مقلتيها وأثار التجاعيد تظهر بوضوح على وجهها من قسوة الدهر والطامة الكبرى التي تعرضت لها، خان العشرة بعد ما وقفته على رجله وسلمته ميراثي بالكامل دون عهود لضمانه.

 

وأوضحت انها تعرفت عليه أثناء عمله كمحار بشركة المقاولات الخاصة بوالدي؛ ونشأت بينهما قصة حب جعلته يستكمل تعليمه حتى التحق بمعهد للأتصالات وتقدم لخطبتي رفض والدي ببادئ الأمر ولكن أمام أصراري وافق وتمت مراسم زفافنا بشقه ملك لوالدى.

 

رزقنا الله بثلاثة أطفال، ونظرا لضيق رزقه وحتى لا يتعرض للمعايرة بين أشقائي، وقفت بجانبه عن طريق شرائي مكنة للخياطة بالمنزل لبيع الملابس؛ وكنت اعطيه رزقي بالكامل لأدخاره حتى يستطع تأمين مستقبلنا عن طريق مساهمه أحد أصدقائه بمصنع للبلاستيك.

 

وبمرور الزمن أصبح المالك الوحيد للمصنع باكمله؛ وحينها كان أطفالنا بالمرحله الجامعية وقبل إنهاء طفلي الأصغر المرحله الجامعية فوجئت بسيده تطرق بابي وتخبرني بزوجها منه.

 

بمواجهته اعترف قائلا "انا لسه بصحتي وأنتي عجزتي ومهتمه باولادك اكتر مني"، فطالبته برد ميراثي بالارباح وكذلك كافة المبالغ التي أخذها من عملي بالخياطه ولكنه تعالي صوت ضحكاته قائلا "القانون لا يحمي المغفلين".

قررت الثار لكرامتي برفع دعوى خلع ضده بمحكمة الأسرة بالزنانيري.