علا ترفع دعوى نفقة : ”ضربني وطلقني علشان رفضت اتدفن بمقابر عيلته”

"إصلاحه لمقابر والده فتح باب الخلاف بيننا .. حيث قرر زوجي دفني بمقابر عائلته عند وفاتي ولكني رفضت وأصررت على دفني بجانب والدتي فاشتد الخلاف بيننا وطلقني" .. بهذه الكلمات بدأت "علا. ف" ربة منزل بالعقد الثالث من عمرها رواية أسباب لجوؤها لـ محكمة الأسرة بالزنانيري لرفع دعوى نفقة ضد زوجها.

 

 

وقالت الزوجه المكلومة وهي تحتسي الرشفة الأخيرة من فنجان القهوة والدموع تملئ مقلتيها وطفلها الرضيع معلق بحمالة الظهر إنها ارتبطت بزوجها منذ عامين عن طريق صالونات التعارف العائلية، حيث كان يعمل موظفا .

 

 

تقدم لخطبتها وسط فرحة عائلية وتمت مراسم زفافهما سريعا، وكان يحسن معاشرتها حتى أن رزقهما الله بطفل يدعى " يحيى"، ولكن لم تسير وتيرة الحياه على مسار موحد فلابد أن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن.

 

 

علم زوجها بأن مقابر عائلته لابد من ترميمها لتعرضها لعوامل التعرية، فجمع كافة مدخراته لسد متطلبات الإصلاح مما فتح باب النقاش بينه وبين زوجته، حيث قرر أن يدفنها عند وفاتها بمقابر عائلته، ولكنها رفضت فنشبت بينهما مشادات اتهمها خلالها بعدم الانتماء له وشكك بأخلاقها، فتتطورت المشادات إلى تعديه عليها بالضرب المبرح وإلقاء يمين الطلاق عليها.

 

 

ورفض دفع نفقة طفلهما ومستحقاتها المادية حتى بعد تتدخل كبار العائلتين، فاضطرت للجوء لساحة القضاء بمحكمة الأسرة بزنانيري لرفع دعوى نفقة ضده.