ميركل : ”بريكست” ناقوس خطر على الكتلة الأوروبية بأكملها
كتب وكالاتأعتبرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، قرار المملكة المتحدة بالخروج من الاتحاد الأوروبي، أو ما يعرف باسم (بريكست) بمثابة ناقوس خطر للكتلة الأوروبية برمتها، ودعت أعضاءها لأن يصبحوا أكثر تنافسيبة من ذي قبل ومعالجة التحديات الراهنة.
ورأت ميركل- في لقاء حصري أجرته مع صحيفة (فاينانشيال تايمز) البريطانية، نُشر اليوم الخميس، على الموقع الإلكتروني للصحيفة- أن حل هذه التحديات يتمثل في ضرورة مضاعفة الرهان على أوروبا.
وقالت: "إنني اعتبر الاتحاد الأوروبي بمثابة تأمين على حياتنا، كما أن ألمانيا أصغر للغاية من أن تمارس نفوذًا جيوسياسيًا من تلقاء نفسها، ولهذا السبب فهي تحتاج إلى الاستفادة من جميع مزايا السوق الموحدة".
موضوعات ذات صلة
- فرنسا وبريطانيا وألمانيا: لن نشارك في ضغط ترامب القوي على إيران
- رويترز: ألمانيا وفرنسا وبريطانيا ستفعل آلية فض النزاع مع إيران
- السيسي يبحث مع ميركل مستجدات الأوضاع في ليبيا
- عبد المهدي يبحث مع سفراء ألمانيا وبريطانيا جهود منع التصعيد
- الرئيس السيسي يهنىء الأقباط في ألمانيا بعيد الميلاد المجيد
- استمرار برنامج تأهيل رمضان صبحي .. وحمدي فتحي يسافر ألمانيا
- الأهلي يكشف حقيقة علاج رمضان صبحي في ألمانيا
- لافروف: ميركل وماكرون فوجئا بتشريح كييف اتفاقات مينسك
- ”تسلا” تقترب من إنشاء أول مصنع لإنتاج السيارات في ألمانيا
- ألمانيا تدعو تركيا لاحترام سيادة الدول
- ميرور: التصويت على بريكست يمر بسهولة
- السيسي يؤكد لـ ميركل ضرورة الحد من التدخلات الأجنبية في ليبيا
وتعقيبا على ذلك، قالت (فاينانشيال تايمز): إن "ميركل وهي عالمة فيزياء سابقة اشتهرت بطريقتها الحكيمة والعقلانية، كما أنها سياسية أتقنت إبرام التسويات، أصبحت تواجه اليوم عالما لا هوادة فيه".
وأوضحت الصحيفة: أن رسالة ميركل في لقائها النادر مع (فاينانشيال تايمز)، تمحورت حول إرثها السياسي الذي تسعى إلى تركه، لاسيما وهي في غسق حياتها المهنية التي من المقرر أن تنتهى العام المقبل، حيث تُصر على الحفاظ على التعددية والدفاع عنها، وهو مفهوم بدأ يتلاشى في عصر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبريكسيت، وروسيا الجديدة".
وأشارت ميركل إلى أن:"ألمانيا كانت المستفيد الكبير من حلف شمال الأطلسي "الناتو"، فضلا عن التجارة الحرة فتحت أسواقًا جديدة وواسعة أمام السيارات والآلات والمواد الكيميائية الألمانية ذات المستوى العالمي، كما أنها لم تؤرق نفسها بفكرة حماية أمنها، بموجب حمايتها تحت المظلة النووية للولايات المتحدة.. لكن صعود القومية وتعزيز مفهوم "أنا أولًا" أصبحا يهددا ألمانيا بعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي، وبالتالي فإن وجود أوروبا يعد ضمانا للمصالح الألمانية.