باحثون: سبب غريب لانقراض الحيوانات قبل 4 ملايين عام
كتب هايدي محمودتوصل فريق بحثي دولي من السويد وسويسرا والمملكة المتحدة إلى أن التنوع البيولوجي الناجم عن الإنسان، بدأ في التراجع في وقت أبكر من اعتقاد الباحثين، حيث لم تبدأ من قِبل أجناسنا بل من قِبل بعض أسلافنا.
وأشار الباحثون في الدراسة، التي نشرت في العدد الأخير من المجلة العلمية Ecology Letters، إلى أن أزمة التنوع البيولوجي المستمرة ليست ظاهرة جديدة، ولكنها تمثل تسارعًا في عملية بدأها أسلاف البشر منذ ملايين السنين.
وقال سورين فوربي، الباحث في جامعة جوتنبرج السويدية والمؤلف الرئيسي للدراسة: "إن الانقراضات التي نراها في الحفريات غالباً ما يتم تفسيرها على أنها ناتجة عن التغيرات المناخية، ولكن التغييرات في أفريقيا خلال ملايين السنوات الماضية كانت بسيطة نسبيًا، وأظهرت تحليلاتنا أن التغيرات المناخية لم تكن السبب الرئيسي للانقراض الملحوظ".
موضوعات ذات صلة
- محادثات بين السويد وكوريا الجنوبية لإحياء المفاوضات بين واشنطن وبيونج يانج
- النني يعلق على تولي ليونبرج تدريب أرسنال خلفًا لـ”إيمري”
- السويد تستضيف محادثات جديدة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية
- متحف عملاقة الأثاث السويدية يقدم لضيوفه ”كرات اللحم”
- قبل مواجهة ليفربول.. دي خيا يغادر الملعب مصابا خلال لقاء إسبانيا والسويد
- وفاة الرئيسة السابقة للأكاديمية السويدية سارة دانيوس
- ”السياحة” ترحب بعودة رحلات الطيران السويدية إلى شرم الشيخ
- حرمان 5 أحفاد لملك السويد من ألقابهم الملكية
- سفير السويد بالقاهرة يشيد بتصدر المرأة جدول أعمال الدولة المصرية
- هروب صحفي تابع للحرس الثوري من وفد وزير خارجية إيران في السويد
- إطلالة فاتنة لـ هيفاء وهبي تُشعل السويد (صور)
- اللجنة الأولمبية الدولية تحسم مصير أولمبياد 2026
فيما أضاف دانييلي سيلفيسترو، عالم الأحياء والمؤلف المشارك للدراسة: "تشير تحليلاتنا إلى أن أفضل تفسير لانقراض الحيوانات آكلة اللحوم في شرق أفريقيا هو أنها ناجمة عن التنافس المباشر على الغذاء مع أسلافنا المنقرضين" .
ومن خلال التحقيق في الحفريات الأفريقية وجد الفريق البحثي انخفاضًا كبيرًا في عدد الحيوانات آكلة اللحوم الكبيرة، وهو انخفاض بدأ منذ نحو 4 ملايين عام.
وعن السبب الغريب الذي أدى لانقراض تلك الحيوانات، قال الباحثون إنه ربما يكون أجدادنا قد بدأوا في استخدام تقنية جديدة للحصول على طعام يُسمى kleptoparasitism، ويعني سرقة الحيوانات التي قتلت مؤخرا، من الحيوانات المفترسة الأخرى، مثلما يسرق الأسد ظبيا ميتا من الفهد.
ويقترح الباحثون، استنادًا إلى الأدلة الأحفورية، أن الأجداد البشرية سرقوا الحيوانات التي قتلت مؤخرًا من حيوانات مفترسة أخرى، وهذا أدى إلى تجويع الحيوانات الفردية ومع مرور الوقت ساعد على انقراض جميع أنواعها.
ويقول سورين فوربي: "قد يكون هذا هو السبب في أن معظم الحيوانات آكلة اللحوم الكبيرة في أفريقيا وضعت استراتيجيات للدفاع عن فرائسها، فعلى سبيل المثال، تقوم الفهود بتعليق الفريسة في شجرة".