موظف بدعوى نزع حضانة : ”خانتني واتخطبت بعد طلاقنا بساعتين”

"حسيت بخيانتها منذ عودتي من السفر.. وبمواجهتها طلبت الطلاق ورفضت إعطائي طفلي لتربيته".. بهذه الكلمات بدأ يسرد "رجب" موظف إداري بإحدى شركات الأدوات الهندسية، أسباب انفصاله عن زوجته "هوايدا. م" ربة منزل بالعقد الثالث من العمر.

 

 

 

قال الزوج المكلوم الذي لم يفق من الطامة الكبرى التي تعرض لها على يد شريكة حياته ووالدك طفله الوحيد، إنه تعرف على زوجته بإحدى صالونات الزواج التقليدي، وتقدم لخطبتها على إثر ذلك وتمت مراسم زفافهما خلال فترة وجيزة من الخطبة نظرا لالتزامه بمواعيد سفر العمل بالخارج لمدة عامين، وكان يعود للقاهرة بالإجازات المتاحة.

 

 

شعرت بالأجازة الأولى التي أنجبت خلالها طفلي بتغيرها الكامل تجاهي، وظننت أنه بسبب تغير الهرمونات أو اكتئاب الحمل، والأجازة الأخرى لم تحضر لاستقبالي بالمطار وحتى بالمنزل لم تكن مستعدة ولم تهتم بمظهرها، بل حتى عندما طلبت حقوقي الزوجية رفضت .

 

 

راقبتها وتجسست على هاتفها واكتشفت مكالمات تجمعها بعشيقها، وبمواجهتها قالت: "حبيته وأهلي أجبروني عليك وأنا معملتش حاجة حرام"، وطلبت الانفصال وبعد أن أجريت تحليل الـ Dna لطفلي للتأكد من نسبه، طلقتها دون إعلان الأسباب، حفاظا على سمعتي والصحة النفسية لطفلي.

 

 

 

صدمت عندما وجدت عشيقها برفقتها بعد طلاقنا بساعتين يتقدم لخطبتها أمام كافة الحضور، فطلبت حضانة طفلي لتربيته بين أحضاني ولكنها رفضت وتمسكت به.

 

 

 

فاضطريت للجوء لمحكمة الأسرة بالزنانيري لرفع دعوى ضم حضانة لطفلي ضدها، واستشهدت بالرسائل التي احتفظت بنسخة منها على هاتفي لتقديمها للمحكمة.