السعودية: منفتحون على الحوار مع إيران إذا تراجعت عن العنف
كتب محمد خليفةقال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله ، الأربعاء، إن المملكة منفتحة على المحادثات إذا تراجعت إيران عن فكرة دعم أجندتها الإقليمية باستخدام العنف.
وأضاف الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله في تصريحات له، أنه من الجيد أن المنطقة تجنبت مخاطر التصعيد مع إيران.
وكان محمد واعظي مدير مكتب الرئيس الإيراني حسن روحاني قد قال إن علاقات إيران مع السعودية ينبغي ألا تصبح مثل التي مع أمريكا.
موضوعات ذات صلة
- نتنياهو يطالب ماكرون بفرض عقوبات ضخمة على إيران
- فرنسا: لن نسمح لـ إيران بأن تصبح دولة نووية
- تهديدات إيرانية بالانسحاب من الاتفاق النووي
- أمام منزله.. اغتيال قائد في الحرس الثوري الإيراني
- واشنطن: عرض إيران مكافأة لقتل ترامب يكشف أسسها الإرهابية
- تحذيرات من استهداف وكلاء إيران للقوات الأمريكية بأفغانستان
- السعودية تؤكد دعمها الكامل لسيادة قبرص
- إيران تعترف: الطائرة الأوكرانية أسقطت بـ صاروخين
- جونسون وماكرون يؤكدان التزامهما بالاتفاق النووي الإيراني
- البرلمان الإيراني يصوت اليوم على قرار لتمويل أفلام مناهضة لأمريكا
- إيران: ”لن نسلم الصندوق الأسود للطائرة الأوكرانية المنكوبة”
- إيران تنهي مماطلتها وتعتزم تسليم صندوقي الطائرة المنكوبة لأوكرانيا
وأضاف واعظي في تصريحات له أنه ينبغي أن تعمل إيران والسعودية معا لحل المشكلات.
وقبل أسبوع، بدأت القوى الأوروبية الثلاث، عملية لتعنيف إيران رسميا على انتهاكاتها للاتفاق النووي المبرم عام 2015، وذلك بفرض آلية فض النزاع.
ويمكن أن تؤدي آلية فض النزاع الواردة في اتفاق 2015 في نهاية الأمر إلى إعادة فرض العقوبات بموجب قرارات الأمم المتحدة السابقة.
وتُعد "آلية الضغط على الزناد" أحد سبل حل النزاعات في الاتفاق النووي الإيراني، والمنصوص عليها ضمن الفقرتين 36 و37 بالاتفاق نفسه المبرم بين طهران ومجموعة دول 5+1 منذ 2015.
وتمنح تلك الآلية أي طرف من الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي الإيراني حق إحالة ما يراه انتهاكا من طرف آخر بالتزاماته إلى لجنة مشتركة بغية بحث النزاع خلال 15 يوما، ويمكن تمديد تلك الفترة حال وجود إجماع.
وحال لم تسفر المفاوضات داخل تلك اللجنة المشتركة عن جديد، يمكن أن يتطور الأمر إلى مجلس الأمن الدولي، ومن ثم إمكانية إعادة فرض العقوبات الأممية التي وقعت قبل التوصل إلى صيغة نهائية للاتفاق النووي الإيراني.