في يومها العالمي.. لماذا يحتفل اليابانيون بـ توابل ”الكاري” سنويا؟
كتب هايدي محموديحتفل اليابانيون في 22 يناير من كل عام بيوم الكاري، وهو أحد أشهر أنواع التوابل التي تشتهر بها العديد من مطابخ العالم، أولها المطبخ الهندي، ويليها الياباني والصيني.
ووصل الكاري إلى اليابان عن طريق الإنجليز، ففي القرن الثامن عشر شق الكاري الهندي طريقه إلى إنجلترا عندما كانت الهند مستعمرة بريطانية. وفي القرن التاسع عشر بدأ البريطانيون بصنع مسحوق الكاري الخاص بهم، ولكنه كان أقل لذعة، من خلال إضافة دقيق خاص.
وفي عهد ميجي الذي امتد في الفترة من 1868 إلى 1912 تم إدخال الكاري إلى اليابان من قبل البريطانيين بعد أن فتحت اليابان موانئها للتجارة الخارجية.
موضوعات ذات صلة
- طباخو الهند يدخلون موسوعة جينيس بـ ”أطول تورتة في العالم” (صور)
- فتاة المنصورة : ”لم أتنازل عن المحضر ولكن برأت من لم يتحرش بي”
- مدبولي: مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الأكبر في العالم
- مصطفى مدبولي يتفقد مبنى مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية
- زيت جوز الهند يهدد صحة القلب
- رئيس الوزراء يعتمد تنفيذ المشروعات بالإسناد بالأمر المباشر
- دراسة: النساء العاملات يتمتعن بصحة أفضل وعمر أطول
- مدبولي يجتمع بالمعنيين لترتيب تسكين الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية
- لقاء رباعي بين وزراء خارجية ودفاع الولايات المتحدة والهند
- بورش تعتزم طرح سيارتها الكهربائية ”تايكان” في الهند 2020
- نقل أسير فلسطيني مضرب عن الطعام إلى المستشفى
- الممثلة الهندية بريانكا تشوبرا: أسلوبي في التمثيل ليس محدودا بعرقيتي
وبحلول سبعينيات القرن التاسع عشر، بدأ تقديم الكاري في اليابان، وأصبح عنصرًا رئيسيًا في النظام الغذائي، حتى إنه أصبح في وقت لاحق ذا شعبية كبيرة في الجيوش والمدارس.
ووفقا لكاتب الطعام الياباني "موريدا تاكاشي"، اعتبارا من عام 2000، أصبح تناول اليابانيين للكاري أكثر من السوشي.
وظهر "يوم الكاري" لأول مرة في 22 من عام 1982 عندما أرادت الحكومة اليابانية أن توفر للأطفال الطعام الجيد الغني بالعناصر الكاملة خلال الفترة التي يحتاجون فيها إلى الجسم والقوة والنمو الجيد للدماغ، فاختار المجلس الوطني للمدارس "الأرز مع الكاري" كواحد من الأطباق الرئيسية التي يجب أن تقدم للأطفال في المدارس، ومنذ ذلك الوقت تم اعتماده.