كيف ينام العالم في زمن كورونا؟
وكالاتتقوم مجموعة دولية من علماء الأعصاب بدراسة كيف ينام العالم؟، أو يجافيه النوم، وسط تفشي جائحة مرض كوفيد-19 الناتج عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد، الذي قلب عمل أعداد لا تحصى من الناس وحياتهم الاجتماعية والأسرية رأسا على عقب.
ومعروف أن النوم عنصر حيوي للصحة البدنية والعقلية خاصة بالنسبة لالتئام الأنسجة وتجدد الخلايا والمناعة والذاكرة ولتنظيم الحالة المزاجية والانفعالات.
ولكن زادت شكاوى الكثيرين مع تفشي الجائحة من مشاكل النوم، ومنها عدم القدرة على الدخول في النوم وعدم القدرة على الاستمرار في النوم أو الأحلام الواضحة.
موضوعات ذات صلة
- الكويت: شفاء 911 مصابا بفيروس كورونا
- تفاصيل إصابة قس في الأقصر بفيروس كورونا
- حقيقة عودة النشاط الرياضي ١٥ يونيو
- الآثار الجانبية لـ ارتداء الكمامة مدة طويلة.. تعرف عليها
- انت ابننا.. تفاصيل مكالمة الرئاسة والطبيب محمود سامي فاقد بصره بسبب كورونا
- كورونا في مصر.. تسجيل 1442 حالة جديدة و35 وفاة
- السيسي: من الضروري دعم الأطقم الطبية الإفريقية في مكافحة كورونا
- جاويش أوغلو: العالم الإسلامي يحتاج مصر قوية ومستقرة
- أهمها فتح المساجد.. قرارات مهمة من الحكومة بشأن التعايش مع كورونا
- عزل منزلي لـ وزير الإسكان بعد اختلاطه بمصاب بفيروس كورونا
- وفاة رئيس سابق لـ هيئة الاستثمار متأثرا بإصابته بـ فيروس كورونا
- تفاصيل إصابة الفنان مصطفى درويش بفيروس كورونا
ويحقق المشروع الذي يشارك في قيادته علماء أعصاب من جامعة أوكسفورد البريطانية في أثر مشاكل النوم هذه على صحة الناس وأدائهم اليومي، حسب ما جاء بسكاي نيوز.
وستدمج الدراسة أبحاثا من النمسا وكندا والصين وفنلندا وفرنسا وألمانيا وهونغ كونغ واليابان والنرويج والولايات المتحدة.
وقال كولن إسبي أستاذ طب النوم بجامعة أوكسفورد: "النوم الكافي الجيد يساعدنا على التكيف، لذلك من المقلق رصد أنماط لقلة النوم وسط الجائحة ونأمل في دراسة ذلك بتفصيل أكبر".
وستبحث الدراسة في أثر الانعزال الاجتماعي مثل العزل العام أو العزل الاختياري على النوم.
وستبحث الدراسة كذلك كيف تؤثر مشكلات النوم على خطر الإصابة بالفيروس وكيف تؤثر الأعراض النفسية مثل القلق والاكتئاب وتوتر ما بعد الصدمة وتتأثر بالنوم.
ويقول الباحثون إن هدفهم هو فهم كيف ظهرت مشكلات النوم وكيف تفاعلت أنماط النوم في زمن الجائحة مع أسلوب الحياة والصحة والحالة المعنوية.
وستغذي البيانات التي يجمعها فريق البحث قاعدة بيانات دولية، ويقول إسبي إن النتائج "ستساعد العلماء على فهم التحديات، وكذلك على إيجاد حلول لكي تنام الشعوب ملء الجفون وتتمتع بالصحة".