عاجل.. عكاشة: نتبنى إعادة النظر في ملف الحبس الاحتياطي
محمد علي موقع السلطةقال الدكتور خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستيراتيجية، إن المركز متبني فكرة إعادة النظر في ملف الحبس الاحتياطي في مصر.
وتابع «عكاشة»، في إجابته على سؤال بخصوص طرح القضية خلال جلسات مؤتمر «حقوق الانسان.. بناء عالم ما بعد الجائحة» أن قضية الحبس الاحتياطي في مجملها، قد تكون في احتياج خلال الفترة الراهنة للمراجعة والنقاط تحتاج إلى إصلاح وتطوير، والنظر فيها وخصوصا طول مدة الحبس الاختياطي.
وأضاف «عكاشة»: «لا يوجد ملف عصي على الحل ونحن في المؤتمر حضر معنا معنيون بفحص التشريعات وتطويرها والوقوف على أشكال الحبس الاحتياطي، والأمر يحتاج نقاش حقيقي من المتخصصين من أجل الخروج بمفهوم جديد ليكون أمر من الماضي تداوله أو يتداوله عنا الآخرون».
موضوعات ذات صلة
- خالد عكاشة: العالم يعتمد على مصر في إحداث توزان بالمنطقة والإقليم
- خالد عكاشة: مرسي أحد مسامير صناعة الفوضى في ليبيا
- عكاشة: تصالح الفصائل نقلة تاريخية لفلسطين
- خالد عكاشة: ضرب الدولار أكبر مؤامرة نفذتها جماعة الإخوان
- خالد عكاشة: انتخابات مجلسي الشيوخ والنواب نقلة مميزة لمصر
- خالد عكاشة: مصر تعتبر القضية الفلسطينية قضية العرب المركزية
- خالد عكاشة: الهجوم على ميناء جدة يمثل خطورة كبيرة
- عكاشة: إثيوبيا على المحك والخلاف لديهم قديم متجدد
- خالد عكاشة القوات المسلحة تعمل على مكافحة الإرهاب العابر للحدود
- عكاشة: السيسي يفتخر بالشعب أمام العالم عكس إعلام الإخوان
- خالد عكاشة: وقف إطلاق النار في ليبيا خطوة تتفق مع إعلان القاهرة
- خالد عكاشة: جماعة الإخوان الإرهابية انكشفت فور وصلها للحكم.. فيديو
وتابع الدكتور خالد عكاشة، أنه بالحديث عن ملامح ما بعد الجائحة، فمؤسسات المجتمع المدني حجزت أماكن مهمة في بناء عالم ما بعد الجائحة، مشيرا إلى أنه لفت انتباهه حجم الإنفاق إلى جانب حجم الجهد و مهارة التشبيك بين المؤسسات والدولة ما ينم عن أن مجتمع ما بعد الأزمة مجتمع مدني «ضهره صلب قادر يسند المجتمع».
واستعرض «عكاشة»، في كلمته خلال مؤتمر «حقوق الإنسان.. بناء عالم ما بعد الجائحة»، بنموذج تجربة «حياة كريمة»، ليس لأنها الأكبر والأكثر مهارة، إنما مؤسسة «حياة كريمة» نموذج نحتاج للوقوف أمامه دقيقة، حيث وقفنا عند خيط بداية الفكرة وهي شباب البرنامج الرئاسي وهم داخل ورش التفكير خلال برامج التأهيل، ليبدأ الأمر بفكرة تلتقطها الرئاسة لبراعتها وترعاها وتتبناها، ثم تعمل عليها مؤسسات الدولة، كدليل على إيمان الدولة بأن شباب هذا الوطن قادر على صناعة الفكرة وإقناع الدولة أنهم على قدر المسؤولية.