عشماوي.. سنوات من الحياة بين أحبال المشانق غيبها الموت
رمضان احمد«عشماوي» والإعدام، اسمان تلازما بمجرد سماع خبر تنفيذ الحكم بالقصاص شنقا في أحد المذنبين، على مدار 29 عاما، عرف المصريون أحكام الإعدام بلفظ عشماوي، إلاّ السنوات الطويلة التي عاشها حسين حسين قرني الشهير بـ«عشماوي» بين غرف الإعدام وأحبال المشانق، وضعت لها نهاية يوم أمس، بعد ذياع خبر وفاة الشخص الأشهر في تنفيذ الأحكام عن عمر ناهز 74 عاما، إذ نفذ «عشماوي» 1070 حكم إعدام، واستطاع تسجيل اسمه في موسوعة «جينيس» العالمية، كأكبر منفذ لعدد حالات إعدام على مستوى العالم منذ التسعينيات، وحتى خروجه على المعاش في 2011.
حكايات عديدة قصها عشماوي، عن سنوات العمل التي قضاها في مصلحة السجون لتنفيذ أحكام الإعدام، يتذكر الرجل في حوار سابق لـ«الوطن»، أبرز القصص والمواقف التي تعرّض لها أثناء إعدامه للمتهمين:
حكايته حكاية.. عزت حنفى بتاع النخيلة، وزنه كان 58 كيلو وكان دمه حامي، واتعدم هو وأخوه في نفس اليوم، بعد ما كتب وصيته وماتكلمش مع حد.
موضوعات ذات صلة
- المتهم بقتل طبيب روض الفرج: تحرش بزوحتي
- فن التحقيق: بعد تسليط الضوء عليها بـالاختيار2.. تفاصيل غرف الاستجواب
- تعرف على الإرهابية كريمة الصيرفي.. ظهرت في الاختيار 2
- نص التحقيقات: منتحل صفة ضابط الشرطة بمصر الجديدة يستوقف المارة ويستولى على متعلقاتهم
- عاجل.. تفحم 5 سيارات وتوك توك في حريق جراج بدار السلام
- من التحقيق للوفاة.. قضية محمد رمضان والطيار أشرف أبو اليسر
- تجديد حبس عاطل بتهمة انتحال صفة رجل شرطة في مصر الجديدة
- الداخلية: ضبط 11441 شخصا لعدم الالتزام بارتداء الكمامات الواقية
- استشهد وهو يثأر لـمبروك.. قصة الرائد أحمد سمير الكبير الذي ظهر في الاختيار 2
- لن تتخيل مرتكبها.. ضابط كشف لغز مقتل أم بعد وفاتها بـ10 سنوات
- نص التحقيقات.. قاتل زوجته في الوراق: كان نفسي تكون أم لأولادي بس طلعت خاينة
- قتيلان وسيارة أستون مارتن.. القصة الكاملة لحادث طريق السويس
قالوا لى: اتنين هيتعدموا؛ دعاء، وسيد، دعاء كانت متجوزة من مقاول كبير، واتفقت مع سيد تقتل جوزها، حطوا له مخدر فى الأكل، وبعد ما راح فى النوم خنقوه، وسحبوه على الحمام، وقطعوه حتت صغيرة، وعبوه في أكياس وحطوه فى كرتونة، ودخلوا أوضة النوم، وعاشوا مع بعض ساعتين تلاتة.
وكان المئات من أهالي قرية منية سمنود التابعة لمركز أجا بمحافظة الدقهلية، شيعوا جثمان حسين القرني الفقي «عشماوي»، وذلك بعد وفاته بالقاهرة، وجرى نقله إلى مسقط رأسه بالدقهلية اليوم، استعدادا لدفنه، وأدى أشقاء عشماوى وأقاربه صلاة الجنازة عليه عند المقابر، وتم تشييع الجثمان بمقابر العائلة بمنية سمنود ليوارى الثرى.