خالد الجندي: المأذون لا يشترط أن يكون فقيها بالأحكام الشرعية
حشمت سعيدقال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والإمام والخطيب بوزارة الأوقاف، إنه لا يوجد نقابة للمأذونين ولا نقيب، ومن يدعي أنه نقيب للمأذونين، هذا غير حقيقي، إذ أن المأذون موثق تابع لوزارة العدل، ولا يشترط أن يكون فقيها، هو عالم بالأحكام بشكل عابر، وما يفيد تخصصه، وذلك تعقيبا على أحد المقالات في موقع إلكتروني.
وتابع «الجندي»، خلال برنامجه «لعلهم يفقهون»، المذاع على شاشة قناة «dmc»، «متتعاملوش مع المأذون أنه مرجعية شرعية يرجع إليها، ده كلام خطير جدا لأن المأذون شخص محترم وفاضل وكريم، لكن ليس بالضرورة أن يكون عالم، وما هو إلا موثق لكن منرجعهوش كجهة إفتاء، ودة كلام خطير جدا ولابد أن نلفت النظر إليه».
وأشار إلى أن هناك دولا أبطلت نهائيا الطلاق الشفهي، وتبين بعد تطبيق ذلك أن عدد قضايا الطلاق «صفر»، بينما في مصر بلد الأزهر عدد قضايا الطلاق ربع مليون، وهذا الرقم غير قضايا الخلع، وهذه نقاط خطيرة تدل على خطورة البدعة والأكذوبة بشأن الخدعة التي يقع فيها الأشخاص بسبب المشايخ الذين يروجون للطلاق الشفهي.
موضوعات ذات صلة
- صاحب بقرة العزال: أهل العروسة والعريس شربوا اللبن
- شريهان أبو الحسن: الدراسات النفسية تؤكد أن المرأة تكون أكثر عدائية بعد الطلاق
- كان شبه حسين رياض.. خالد الجندي يتذكر والده
- خالد الجندي: أمي سبب انحيازي للنساء
- خالد الجندي: أي طفل مدمن أو شاذ نتيجة جريمة الأب والأم
- خالد الجندي: معرفتش أدخل حفيدتي الحضانة
- خالد الجندي: خدوا فاكسين القرآن ده الحماية الحقيقية
- خالد الجندي: الفاتحة السورة الوحيدة بالقرآن التي يكلم فيها العبد ربه
- الجندي: ما أنفقته عصابات الإسلام السياسي لإسقاط مصر تكفي لتحرير فلسطين
- خالد الجندي: الدين لابد أن يكون سببا لازدهار وسعادة البشرية
- خالد الجندي: كورونا لن يفرق بين مؤمن وكافر ولا بلد إسلامي وآخر شيوعي
- خالد الجندي: قلة بركة الوقت دليل على اقتراب القيامة
وواصل: «من يقول أن ذلك فيه إفساد، أنا عاوز أقولكم أن كل إجراء الطلاق في معظم دول العالم تتم أمام المحاكم، ولا يتم الطلاق إلا بعد التسوية المالية في جميع الأمور، ويقدم طلب للمحكمة شفويا أو كتابيا لطلب الطلاق، مرفقا باتفاق الزوجين على توابع الطلاق، وهو شيء أساسي لإتمام الطلاق ووتمثل في المطالبات المالية القانونية المتبادلة، ومن له الحق في حضانة الأطفال إذا وجدوا، ومصاريف الأطفال، وكيفية وطريقة زيارة رؤية الأطفال مع التركيز على النظر بمعايير العلاقة العاطفية للطفل مع كل من الطفلين».
وأوضح أن المقال يعيبه شيء واحد هو أنه قدم شخص على أنه نقيب للمأذونين، علما بأنه لا توجد نقابة للمأذونين أو نقيب.