راشد الغنوشى يغادر المستشفى دون توضيح سبب المشكلة الصحية
محمد عليأعلن مستشاران لرئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، أن الأخير غادر المستشفى العسكري الذي كان قد دخله في وقت سابق أمس الأحد، دون أن يوضحا المشكلة الصحية التي يعاني منها، وفقا ”العربية” نقلا عن ”رويترز”.
وقال أحد المستشارين لـ”رويترز”، إنه بعد ساعات في المستشفى العسكري، عاد الغنوشي إلى بيته وهو بخير الآن.
موضوعات ذات صلة
- وكالة الأنباء التونسية: الغنوشي تعرض لوعكة صحية خفيفة
- عاجل.. راشد الغنوشي يغادر المستشفى بعد إجراء فحوصات طبية
- عاجل.. العربية: نقل الغنوشي إلى مستشفى بعد تعرضه لوعكة صحية
- سياسي تونسي: الإقامة الجبرية للنائب العام ضربة قاصمة لـ إخوان النهضة
- عاجل.. الرئيس التونسي: مسؤول بأحد الأحزاب وزع أموالا لتنفيذ عمليات نهب وسرقة واعتداء
- عاجل.. رئيس تونس: الاحتجاجات الأخيرة ليست مدفوعة الثمن
- قيس سعيد: لا مجال للظلم أو الابتزاز في تونس
- الغنوشي: لا يمكننا ضمان ما سيحدث في تونس
- عاجل.. قرارات جديدة للرئيس التونسي بإعفاء مسؤولين في مناصب عليا
- عبير موسى: نرفض الحوار مع الإخوان ونريد التخلص منهم
- عاجل.. قرارات منتظرة للرئيس التونسي: إعفاءات لمسؤولين في مناصب عليا
- ثروت الخرباوي: إخوان تونس فشلوا في حشد مناصريهم لمواجهة المتظاهرين
وكانت مصادر تونسية قد ذكرت في وقت سابق، أنه تم نقل الغنوشي إلى المستشفى العسكري في البلاد مساء الأحد، إثر تعكر حالته الصحية، وذلك لإجراء الفحوصات اللازمة، وفق وسائل إعلام محلية.
يشار إلى أن رئيس حركة النهضة كان تعرض لوعكة صحية، السبت، نقل على إثرها للمستشفى، ثم خرج بعد تلقيه العلاج، وفق مكتبه.
وكان المشرفون على الصفحة الرسمية لرئيس حركة النهضة راشد الغنوشي على موقع ”فيسبوك”، أغلقوا خاصية التعليق على المنشورات، بعد أن انتبه التونسيون لوجود آلة إعلامية أجنبية، مبنية على آلاف الحسابات الوهمية من شرق آسيا، تقوم بدعم الغنوشي، في محاولة لتوجيه الرأي العام وإعطاء انطباع بحجم الرضا الشعبي عنه.
يُذكر أن الرئيس التونسي كان أعلن الأسبوع الماضي، تجميد أعمال البرلمان لمدة شهر وإعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي من مهامه وتوليه بنفسه السلطة التنفيذية.
وجاء تحركه بعد خلافات منذ شهور مع المشيشي، وبرلمان منقسم على نفسه بينما تعاني تونس أزمة اقتصادية ازدادت حدة بفعل واحدة من أسوأ حالات تفشي جائحة كوفيد-19 في أفريقيا.
إلى ذلك خرج كثير من التونسيين إلى الشوارع دعماً لقرارات الرئيس التونسي قيس سعيد، وذلك بعدما استاؤوا من حالة الشلل السياسي التي تعاني منها البلاد وضعف الاقتصاد وتأزم الوضع الصحي في البلاد، وزيادة الاحتجاجات على كل هذه الأزمات حيث تسجل نسبة وفيات من بين الأعلى في العالم.