غريفيث: معدل سوء التغذية يتجاوز 22% في تيجراي
محمد عباسقال مارتن «غريفيث»، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن أزمة إثيوبيا وصمة عار على ضميرنا».
ووجه «غريفيث» انتقادات شديدة اللهجة بسبب أسوأ أزمة جوع في العالم منذ عقد، بعد مرور قرابة العام على نشوب الحرب.
وقال غريفت هذه التصريحات لوكالة «أسوشيتد برس» حيث يموت أطفال وبالغون جوعا في إقليم تيجراي وسط ما وصفته الأمم المتحدة بـ«الحصار الحكومي الفعلي» الذي يمنع دخول الطعام والإمدادات الطبية والوقود إلى الإقليم.
موضوعات ذات صلة
- إيمي سلطان تطلق مبادرة تحويل الرقص الشرقي لتراث عالمي في الأمم المتحدة
- منسقة الأمم المتحدة تُطالب بتحقيق مستقل وحيادي في انفجار مرفأ بيروت
- وزير الخارجية الصيني: نولي أهمية كبيرة للتعاون مع الأمم المتحدة
- فارغ وأجوف.. حزب نتنياهو يسخر من خطاب نفتالي بينيت بالأمم المتحدة
- الاقتصاد ينهار.. لماذا أغلقت إثيوبيا 31 سفارة حول العالم؟
- السيسي: المياه بتاعتنا مفيش كلام فيها
- خالد عكاشة: إثيوبيا في مأزق اقتصادي
- عاجل.. وزير الخارجية يكشف تفاصيل لقائه مع الأمين العام للأمم المتحدة
- وزير الخارجية: تصريحات إثيوبيا عن السد لا تبشر بوجود إرادة للتوافق
- وزير الخارجية يكشف تفاصيل اللقاء مع الأمين العام للأمم المتحدة
- عاجل.. إثيوبيا تُعلّق العمل في سفارتها بالقاهرة
- عاجل| إثيوبيا تغلق سفارتها في مصر بدءًا من أكتوبر المقبل
وأضافت «غريفيث»، إن ذكريات مجاعة الثمانينيات في إثيوبيا، والتي أودت بحياة مليون شخص وصدمت العالم، ما زالت حية في ذهنه، مضيفا «نأمل بشدة ألا تتكرر هذه المجاعة في الوقت الحاضر».
وتابع «هذا ما يبقي.. السكان مستيقظون طوال الليل، وهناك قلق بشأن ما إذا كان هذا الوضع في السابق سيتكرر في المستقبل القريب».
ووصف «غريفيث» مشاهد الحرمان داخل إقليم تيجراي، حيث تجاوز معدل سوء التغذية الآن 22%، وقال «هذا تقريبا المعدل الذي رأيناه في الصومال عام 2011 في بداية المجاعة الصومالية»، والتي أودت بحياة أكثر من ربع مليون شخص.
وبدأت الحرب في إثيوبيا في نوفمبر من العام الماضي خلال موسم الحصاد في تيجراي، وقالت الأمم المتحدة إن نصف المحصول القادم على الأقل لن يكون متاحا.
وأوضح شهود عيان، إن القوات الإثيوبية والقوات المتحالفة معها دمرت أو نهبت مصادر الغذاء.
وتابع غريفيث إن 10% فقط من الإمدادات الإنسانية المطلوبة وصلت إلى إقليم تيجراي في الأسابيع الماضية.
ونوه بأن السكان يأكلون ورق الشجر والجذور والزهور والنباتات، بدلا من الوجبات العادية، ونقص الغذاء هذا سيعني أن الموت يقترب من السكان هناك.