طالب فنون جميلة بالمنيا يصمم تمثالا للطفل ريان
كتب هاجر الصباغبالرغم من صغر سنه لكن الطفل الراحل ريان المغربي، كان قادرًا على امتلاك قلوب الكثير منا، وتابع العالم تطورات الساعات العصيبة له تحت الأرض حتى ودعه بالكثير من الحزن والألم.
وكان الشاب ديفيد وجيه صاحب الـ21 عامًا الذي يدرس في كلية الفنون جامعة المنيا واحدًا ممن تأثروا بشدة بالقصة واختار أن يعبر عن حزنه بعد وفاة الطفل ريان فصمم تمثال له من الطين الأسواني.
تمثال للطفل ريان المغربي
قال ديفيد وجيه: "ريان طفل على هيئة ملاك اتعذب كتير وكنت بدعي ربنا يخرج على خير وبدأت أصمم التمثال قبل وفاته على أمل أنه يخرج عايش لكن انصدمت من خبر وفاته وبصراحة أكثر تمثال أشتغلته بحب وفي نفس الوقت بحزن لأني كنت حزينًا عليه وإزاي قادر يعيش في الخنقة دي، عملت التمثال وأنا على يقين أنه طالع عايش.
تصميم التمثال في يوم
وتابع: أول مرة اشتغل تمثال في يوم واحد من كتر ما أنا تأثرت بالطفل كنت حابب انهي التمثال كدلالة على سرعة خروجه كنت بشتغل ليل نهار علشان انتهي منه وفي نفس الوقت على أمل عقب انتهائي من نحت تفاصيل التمثال اسمع خبر خروجه حي.
الطفل ريان يستحق تمثال من ذهب
وأوضح: "بعد ما خلصت التمثال حبيت النتيجة لسبب أنه يستاهل يتعمل له تمثال من ذهب وكنت حابب أضيف التاج الملائكي رمز لطفولته الصغيرة وأنه ملاك الوطن العربي كله أتأثر بالطفل والكل أجمع أنه ملاك وهو في مكان أفضل من الدنيا وربنا يرحمه وبأكد أن التمثال تخليدًا لحياته لأن ريان يستحق أن يكون بالقلب والكل يحكي عنه".