وفاة خطيب مسجد عقب صلاة العشاء بسوهاج.. والأهالي: كان بشوشًا ومحبًا للخير
كتب عمر اخمدشهدت قرية الصوامعة شرق دائرة مركز أخميم شرقي محافظة سوهاج، واقعة وفاة خطيب مسجد، عقب قيامه بأداء صلاة العشاء بالمصلين، وأثناء أدائه ركعتي السُنة لفظ أنفاسه الأخيرة وسقط مغشيًا عليه داخل المسجد.
وفاة خطيب مسجد عقب صلاة العشاء بسوهاج
الشيخ (زكريا محمد أحمد عبد الرسول) يبلغ من العمر 46 عامًا، يعمل مُدرسًا بالأزهر الشريف بمعهد بني واصل الأزهري، وخطيب مكافأة، فئة متوسط.
موضوعات ذات صلة
- سعر الذهب الأحد.. استقرار من بعد ارتفاع وعيار 18 يتخطى 1100 جنيهًا
- لاميتا فرنجية تستعرض أنوثتها بفستان جذاب
- هل فقد بصره وقرر اعتزال برامج المقالب؟.. رامز جلال يتصدر محرك البحث على جوجل
- استمرار التعادل السلبي”بمباراة أسوان والمحلة.. واللجوء للأشواط الإضافية
- فورد تستدعي 450 ألف شاحنة من طراز F-150 لهذا السبب
- موعد حفل افتتاح كأس العالم 2022 والقنوات الناقلة والفقرات الفنية
- في عيد ميلاده.. كيف اهتم الرئيس السيسي بالمواطنة على أرض مصر؟
- طريقة عمل شوربة عدس بالكريمة
- أخيرًا.. حسام حبيب يتنازل عن بلاغه ضد شيرين عبد الوهاب
- تأجيل محاكمة موظف بتهمة الترويج لأفكار إرهابية عبر ”فيس بوك”
- المقاولون العرب يعود غدًا للتدريبات استعدادًا لمواجهة الأهلي
- هل الإذن بالتدخين في سيارتي يحملني ذنبا ؟ دار الإفتاء ترد
خرج الشيخ زكريا كعادته إلى مسجد قريب من منزله بالقرية لأداء صلاة العشاء، سلم على الحاضرين، وأمَّ المُصلين في صلاة العشاء.
عقب الانتهاء من أداء صلاة العشاء داخل المسجد، جلس لبعض الوقت ثم همَّ بأداء ركعتي السُنة، رفع يدية مكبرًا بنية الدخول في الصلاة، ثم ما لبس أن سقط مغشيًا عليه وسط دهشة المصلين ممن كانوا في المسجد.
يتم نقل الشيخ إلى المستشفى، إلا أنه كان قد فارق الحياة، ليصل خبر وفاته جميع أنحاء القرية في أقل من 10 دقائق، وتسارع أسرته بالذهاب إلى المستشفى ويعود جثمان الشيخ إلى منزله مُحاطًا بعدد كبير من محبيه، وممن كانوا معه في المسجد.
أهالي قريته: كان محبًا للخير مواظبًا على الصلاة
أثناء تشييع الجنازة
أجمع عدد كبير من أصدقاء الشيخ زكريا، على حسن خلقه وسمعته الطيبة وكرم أخلاقه، وعبر بعضهم عن حزنهم الشديد لفراقه بينهما، وصف آخرون الواقعة بأنها "حُسن الخاتمة" كون الشيخ كان حريصًا على الصلاة في المسجد وكان محبًا للخير لجميع أهالي القرية.
وأشار أحد أصدقائه إلى أن الشيخ زكريا كان أحد رجال القرية المعروفين بالكرم وسعة الصدر، ولين الجانب، وكان ملازمًا للمسجد، ودودًا للجميع كبيرهم وصغيرهم.
المئات يشاركون في تشييع جنازة الشيخ
فيما شيع أهالي قرية الصوامعة شرق جثمان الشيخ زكريا إلى مثواه الأخير في جنازة مهيبة حضرها المئات من محبية بقريته والقرى المجاورة لها.