السعودية ثالثا.. تعرف على أكبر 5 مصدرين للنفط الخام عالميا

حافظت المملكة العربية السعودية على موقعها كأكبر مصدّر للنفط الخام في العالم، بأكثر من 7 ملايين برميل يوميا، في مؤشر على مكانة المملكة كقوة اقتصادية عالمية في سوق الطاقة التقليدية، ولاعب رئيسي في وفرة الإمدادات للأسواق.

وبحسب أحدث بيانات رابطة المبادرة المشتركة للبيانات النفطية "جودي"، بلغ حجم صادرات المملكة النفطي خلال نوفمبر الماضي، وهي أحدث بيانات متوفرة، نحو 7.37 مليون برميل يوميا، وهي الأعلى منذ ديسمبر 2018.

وتعد السعودية حاليا ثالث أكبر منتج للنفط الخام في العالم، وأكبر منتج في منظمة أوبك (14 عضوا)، بمتوسط إنتاج يومي 9.6 مليون برميل يوميا، ويسبقها في الإنتاج كل من الولايات المتحدة بأزيد من 12 مليونا وروسيا بـ 11.1 مليون.

وجاءت روسيا الاتحادية في المرتبة الثانية كأكبر مصدّر للنفط الخام في العالم، بمتوسط تصدير يومي يبلغ حجمه 5.6 مليون برميل يوميا، وهي الدولة التي تقود رفقة السعودية اتفاق خفض إنتاج النفط منذ مطلع العام الماضي 2019.

وبدأ تحالف "أوبك+" الذي يضم منتجين كبارا في المنظمة بقيادة السعودية، ومنتجين مستقلين بقيادة روسيا، اتفاقا لخفض إنتاج النفط بواقع 1.2 مليون برميل يوميا، بدأ مطلع 2019، بينما عمق الأعضاء خفض الإنتاج ليصل إلى 1.7 مليون، اعتبارا من مطلع 2020 حتى نهاية الربع الأول الجاري.

ودفع الاتفاق إلى تنفيذ منتجين كبار لإنتاجهم النفطي، بهدف تعزيز استقرار أسواق النفط عالميا وخفض المخزونات، ما أثر على حجم الصادرات من جهة، والإيرادات المالية المتحققة من جهة أخرى.

في المرتبة الثالثة كأكبر مصدّر للنفط الخام في العالم، جاء العراق، الذي صدر في نوفمبر الماضي، إذ صدر 4 ملايين برميل من النفط الخام يوميا، أعلى مستوى منذ أغسطس عليه، وفق بيانات "جودي" الرسمية.

وجاءت الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الرابعة كأكبر مصدر للنفط الخام في العالم بواقع 3.2 مليون برميل يوميا، من إجمالي إنتاجها اليومي البالغ قرابة 12.3 مليون برميل يوميا، بينما تستهلك يوميا نحو 18.8 مليون برميل.

وجاءت كندا في المرتبة الخامسة كأكبر مصدر للنفط الخام في العالم بمتوسط يومي يبلغ 2.8 مليون برميل يوميا، إذ يذهب معظم صادراتها النفطية إلى جارتها الجنوبية الولايات المتحدة، وفق بيانات وزارة الطاقة والنفط في كندا.

و"جودي"، منظمة دولية، تأسست بقرار من منتجي النفط حول العالم مطلع تسعينيات القرن الماضي، وهدفها جمع الأرقام والإحصاءات المتعلقة بإنتاج النفط حول العالم وتقديمها على شكل دراسات تهم منتجي ومستهلكي النفط على حد سواء.