عاجل.. تحذير من الصيادلة بشأن انتشار الشابو
عمرو السعيدكشف الدكتور أحمد أبو دومة، عضو مجلس نقابة الصيادلة، إن هناك عددا من المخدرات التي تسبب «هلوسة» لمن يتناولها ويترتب عليها وقوع جرائم مأساوية مثل حادث جريمة الإسماعيلية الأخير الذي شهد قيام شخص بقتل آخر وفصل رأسه عن جسده، مطالبا بضرورة تشديد العقوبة على من يروج لهذه المخدرات أو يتناولها، ومنها «الشابو والفودو والآيس والطوابع المخدرة».
وقبل الحديث عن مخدر الشابو الذي تردد بأن المتهم بذبح شخص في حادث جريمة الإسماعيلية كان يتناوله، أوضح «أبو دومة»، أن الرحلة المشئومة لمسيرة المخدرات مرت بعدة محطات للتطور نحو زيادة الفاعلية للمادة المخدرة ومد تأثيرها المدمر على الأعصاب وعقلية المتعاطي ففي البداية عرف العالم المخدرات الطبيعية مثل الحشيش والأفيون ثم جرى استخلاص المورفين وكان نقلة في هذا الطريق وبعد ذلك تم الاتجاه ناحية الكوكايين والهيروين بعمليات كيميائية لمستحضر المورفين.
وواصل أبو دومة حديثه عن مخدر الشابو الذي تردد اسمه عقب وقوع حادث جريمة الإسماعيلية المأساوي قائلا: «في السنوات الأخيرة بدأت العقلية الشريرة تتجه نحو استحداث مجموعة من المركبات التخليقية وتمتاز هذه المركبات بتأثيرها الشديد على الحالة النفسية لمن يتعاطاها وعرفت مصر في السنوات الأخيرة طيفا واسعا من هذه المستحضرات فبدأنا نسمع عن مستحضر الآيس والشابو والفودو والطوابع المخدرة».
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. «الضرائب»: فتح ملفات ضريبية للسناتر التعليمية لن يحميها من الغلق
- عاجل.. مطلب برلماني بتغليظ عقوبة نشر فيديوهات الجرائم بعد حادث الإسماعيلية
- خالد الجندي عن العالم الافتراضي: هتزور النبي وأنت في بيتك بشبين
- كريم عبد العزيز: «وحيد حامد انتهى من كتابة فيلم لي قبل وفاته»
- آمنة نصير: أرفض فكرة منع النسل
- عاجل.. وفد «التنسيقية» يلتقي سفير تشيلي بالقاهرة
- زراعة النواب: منع المصانع من تصدير الأسمدة لحين توفير الحصة المحلية
- عاجل.. المركزي الأمريكي يثبت أسعار الفائدة ويقلل مشتريات السندات
- الناتو: هناك تحول في ميزان القوى العالمي
- عاجل.. مجلة أمريكية تتوقع أن يكون 2022 عاما سياحيا مميزا لمصر
- البحرين تؤكد حرصها على فتح آفاق واسعة وجديدة للتعاون مع الدول الإفريقية
- المجلس الإفريقي يواصل مناقشة آليات الوساطة واحتواء النزاعات
وحذر عضو مجلس نقابة الصيادلة من مخدر الشابو ومن في ذات تأثيره قائلا إن: «هذه المستحضرات تعمل على دخول الإنسان في حالة شديدة من حالات الهلوسة الشديدة التي تجعل تصرفاته غير معقولة ولعل من اللافت للنظر ارتباط انتشار هذه المستحضرات بجرائم غريبة على المجتمع المصري».
وأردف: «لم نكن نسمع عن جرائم قتل الابن لأحد والديه أو لأحد أبنائه أو استخدام العنف الشديد والتمثيل بالجثث مثلما حدث في حادث جريمة الإسماعيلية الأخير وربما منذ ما يقرب من عام اهتز المجتمع المصري لحادثة إلقاء أم لطفلتها الرضيعة من الدور السابع».
وواصل «أبو دومة»: «كل هذا يعود بصفة أساسية إلى التأثير المدمر على التحكم في الأعصاب والحالة النفسية وإدخال المتعاطي لمرحلة عالية وفي درجة عالية من الهلوسة والخيالات تؤدي إلى مثل هذه التصرفات التي لم نكن نسمع منها من قبل».
وأكد عضو مجلس نقابة الصيادلة أن هذه المخدرات ليست ذات صيغة دوائية وإنما تباع على أنها مخدر ويصنع على أنها مخدر وليس لها أي تاثير علاجي بخلاف الترامادول التي قد يعد علاجا لأحد الأمراض حسب تشخيص الطبيب، وواصل: «أنا مع الضرب بيد من حديد على مروجي ومتناولي هذه المخدرات حماية للأسر والمجتمع المصري».
يذكر أن قدمت النائبة إيناس عبدالحليم، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، طلب إحاطة بخصوص مخدر «الشابو»، الذي وصفته بأنه أخطر أنواع المخدرات لأنه يرتبط بجرائم القتل والانتحار التي ظهرت خلال الأيام الماضية.
كما قدم النائب محمد عبد السلام قورة عضو مجلس النواب، طلب إحاطة إلى الحكومة المصرية في مارس الماضي، بشأن هذا المخدر واصفا إياه بـ«مخدر أبناء الأكابر»، كما حذر منه النائب عمرو قطامي عضو مجلس النوب، حيث أكد أن هناك صعوبة كبيرة للتعافي من هذا المخدر، مطالبا المصريين بتوعية أبنائهم بشدة بشأن هذا الأمر.