بسبب تصريحاته.. بنات جورج قرداحي في مرمى الهجوم
أحمد إبراهيماتسعت أزمة تصريحات وزير الإعلام اللبناني، جورج قرداحي، لتتخطى مرحلة استدعاء ومغادرة السفراء بين دول الخليج ولبنان، وتطال بنات جورج قرداحي، في شكل ردود فعل غاضبة من جانب بعض المواطنين بالخليج على وسائل التواصل الاجتماعي.
ردود الفعل الغاضبة ضد بنات جورج قرداحي اعتمدت هذه المرة على أن ابنتي جورج قرداحي باتريسيا وباميلا، تشغلان مناصب في مجموعة «MBC» السعودية، ومجموعة «الفطيم» الإماراتية، وطالبت بالتالي بطردعم من وظائفهم.
وحسبما نقلت وكالة سبوتنيك الروسية، نشر صاحب حساب باسم الدكتور محمد مسعد، تغريدة جاء فيها: بنات جورج قرداحي يتعرضن لهجوم ومطالبات بطردهن من دول الخليج - باتريشيا قرداحي، تشغل منصب مديرة التسويق في مجموعة «mbc» السعودية.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. حبس المتهم بتصوير السيدات داخل الأسواق التجارية بالشروق
- عاجل.. النفط يهبط لأدنى مستوى في 4 أسابيع
- الإسكان: بدء انتقال الموظفين للعاصمة الإدارية
- عاجل.. تحذير من الصيادلة بشأن انتشار الشابو
- عاجل.. «الضرائب»: فتح ملفات ضريبية للسناتر التعليمية لن يحميها من الغلق
- عاجل.. مطلب برلماني بتغليظ عقوبة نشر فيديوهات الجرائم بعد حادث الإسماعيلية
- خالد الجندي عن العالم الافتراضي: هتزور النبي وأنت في بيتك بشبين
- كريم عبد العزيز: «وحيد حامد انتهى من كتابة فيلم لي قبل وفاته»
- آمنة نصير: أرفض فكرة منع النسل
- عاجل.. وفد «التنسيقية» يلتقي سفير تشيلي بالقاهرة
- زراعة النواب: منع المصانع من تصدير الأسمدة لحين توفير الحصة المحلية
- عاجل.. المركزي الأمريكي يثبت أسعار الفائدة ويقلل مشتريات السندات
- تشغل باميلا قرداحي، منصب كبير مديري العلامات التجارية الإقليمية في مجموعة «الفطيم» الإماراتية الضخمة.
وفي السياق نفسه، كتبت صاحبة حساب باسم «أمل بنت خالد»: بنات جورج قرداحي وحده تشتغل في أحد القنوات السعودية MBC والثانية تشتغل في الإمارات تحديدا دبي، وأبوهم اللي ما نعرف إلا عن طريق الاعلام السعودي، يعتبر السعودية والإمارات دول تعتدي على اليمن، ويبرر لمليشيا الحوثي، ويعتبر ارهابها وعدوانها علينا حق مشروع.
وكانت أزمة تصريحات جورج قرداحي، بدأت عقب نشر مقابلة متلفزة جرى تسجيلها مع جورج قرداحي قبل توليه مهام منصبه وزيرا للإعلام في لبنان، اعتبر فيها أن جماعة أنصار الله اليمنية تدافع عن نفسها في وجه اعتداء خارجي على اليمن منذ سنوات، وفاقم من الأزمة أكثر، رفض قرداحي الاعتذار، مؤكدا أنه كان ليعتذر عن تصريحاته لو أنه أدلى بها خلال وجوده في منصبه الرسمي.
وسرعان ما تطورت الأزمة بعد أن استدعت السعودية وعدد من دول الخليج، شملت الإمارات والكويت والبحرين، السفراء اللبنانيين لديها لإبلاغهم باحتجاجها، وتلا ذلك استدعاء سفراء هذه الدول من لبنان وطلب مغادرة سفراء لبنان لديهم، وعدد من الإجراءات العقابية الأخرى للبنان.
في المقابل أكد لبنان حرصه على العلاقات مع المملكة العربية السعودية وبقية دول الخليج.
وأكد الرئيس اللبناني ميشال عون حرصه على إقامة أفضل وأطيب العلاقات مع المملكة العربية السعودية الشقيقة، وترسيخها من خلال توقيع الاتفاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، بحيث لا تؤثر عليها المواقف والآراء التي تصدر عن البعض، وتتسبب بأزمة بين البلدين، لاسيّما وأنّ مثل هذا الأمر تكرّر أكثر من مرّة.