حكاية صورة أكدت مرض عبد الحليم حافظ
كتبت عزة عبد الحميد"سواح وأنا ماشي ليالي سواح"، هذا كان حال العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، بين المستشفيات منذ أن علم بمرضه بالبلهارسيا، والذي أصابه في نتيجة الاستحمام في ماء الترعة، في طفولته.
بدأ الأمر بقيء مصحوب بدم، والذي استمر لفترة؛ ليكتشف بعدها عبد الحليم إصابته بالبلهارسيا، والذي نتج عنه الكثير من المضاعفات منها، تليف بالكبد مما أدى إلى زيادة النزيف، وشعوره الدائم بحالات الإعياء والتعب، التي أدت به للعلاج في الخارج، ولكن الأمر لم يتحسن.
وأجرى "حليم" ما يقرب من 60 عملية جراحية، منها عملية لنقل الدم، ولكن لم تتحسن حالته، وقضى المرض على حياته.
لم يكن العندليب من الفنانين الذين يخجلون من إعلان مرضهم، بل تعامل مع الأمر بشيء من الشفافية، أمام جمهوره الذي كان يعلم حالته المرضية، ومع تزايد حالة التعاطف معه، أصابته الكثير من الشائعات بأن هذا المرض ما هو إلا محض كذبة من عبد الحليم، وكانت هذه الأقاويل تُثير غضبه بشكل كبير، مستنكرًا أن يدعي شخصًا المرض لكسب تعاطف الجمهور.